فضـائل القرآن وتلاوته
الإمام أبو الفضل عبد الرحمن الرازي المقرئ
عمل مشترك لموقعي
موقع أم الكتاب و موقع نداء الإيمان
مقدمة الكتاب
قال الشيخ الإمام أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي المقرىء رحمة الله عليه: وبعد فإن هذا كتاب ألفته في فضائل القرآن وتلاوته وخصائص تلاته وحملته.
وقد سماه الله بالقرآن والفرقان والعظيم والعزيز والحكيم والروح والكريم والنور والهدى والتذكرة والذكرى والرحمة والشفاء والكتاب المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم والحق اليقين والقصص الحق والموعظة الحسنة والآيات البينات والمتبينات والبيان والتبيان والبينة وحبل الله وصراط الله في غيرها من الأسماء العلية والصفات الجلية.
ونوه بذكر حملته من حفظته ورفع من شأنهم فقال عز من قائل: «كُونوا رَبانيينَ بِما كُنتُم تُعلِمونَ الكِتابَ وَبِما كُنتم تَدرُسون» فالرباني أخص نسبة ينسب به العبد إلى مولاه من بعد النبوة ومعناه: كونوا علماء حكماء بتعليمكم الكتاب ودرسكم إياه.
وجعلكم مغبوطين في الأنبياء والسالفة من الأمم قبل أن اظهروا ومحسودين في أهل الكتاب والمشركين ثم في الأمة بعد أن ظهروا واستظهروا.
وفوض إليهم الإمامة والإمارة وولاّ من عملوا علّموه في الدنيا والشفاعة في الآخرة.
وجعلهم خير الأمة وأفضلهم وخيارهم وأشرافهم.
واتخذهم أهلين من بين خلقه وخواص من بين عباده.
واستدرج النبوةن من بين جنوبهم من غير وحي إليهم.
وأخير بأنه عزوجل يأخذهم بما يأخذ به الأنبياء إلا الوحي.
وجعل حرمتهم على المؤمنين كحرمة أمهاتهم عليهم إحتراما ومبرة.
وآمنهم من أن تحرقهم النار أو يلجهوها إلا تحلة القسم كل ذلك بينه عز وجل في نص تنزيله وعلى لسان نبيه عليه الصلاة والسلام.
ومن وراء جميع ما ذكرته خص علماءهم بخلة مستخلصة لهم دون غيرهم من علماء الشريعة وهي ائتمام الأمة بهم في كتابه عن آخرها على اختلاف نحلها ومذاهبها من غير نزاع ولا مخالفة فاعظم بهن من فضائل وخصائص وأكرم وإن لم يحصل المرء المسلم إلا على مجرد حفظه دون تبطن في معناه أو منازلة لجميع موجبه ومقتضاه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: «لو جُعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق» أي من علمه الله القرآن من المسلمين وحفظه إياه - لم تحرقه النار يوم القيامة إن أُلقي فيها بالذنوب كذلك قيل في معنى الخبر.
وقد قال أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه: اقروا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف فإن الله لا يعذب بالنار قلبا وعى القرآن وأحرى لمن تنبه على تعظيم حرمات الله في نص التنزيل من الشعائر والمشاعر والمناسك والمسعى والمواقف - أن يتنبه لحرمة ما هو أعظم حرمة عند الله سبحانه منهن وهو المؤمن ثم لحرمة من اتخذه الله من بين المؤمنين أهلين من جملتهم وهم حملة كتابه ولولا ورود الشرع بها من لفظه لاستعظم إضمارها فكيف بإظهارها وإنما تنبيهي على ما جعل الله لأهليه من الحق والحرمة من بين خلقه لأنا قد بلينا في الموقف بقوم من نشئة لا يعبئون بكتاب الله ولا بحفظه فلا يعبأ الله بهم قاصرين عنه حاجزين مفترين غيرهم مزهدين فيه ملقبين حملته بالقراء على النبز والازدراء دون المدح والإطراء ما بين المترسمين بالعلم والمتوسمين بالنسك جل كلامهم: أن حفظ القرآن يصلح للمعلمين والصبيان ولم يُقرأ عند المرضى وفي المقابر وأكثر فتياهم أنه يكفي من القرآن ما يسقط به الفرض بعدما علموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن الله عزوجل: «من شغله القرآن عن ذكري ومسئلتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين» .
وقال عليه الصلاة والسلام: «أفضل العبادة القرآن» .
ولما سئل عليه السلام عن أفضل الأعمال قال: «عليك بالحال المرتحل» قيل: وما الحال المرتحل قال: «صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره ثم يضرب في آخره حتى يبلغ في أوله» ونحوها من الأخبار التي وردت وسأسوق قليلا منها مسندا ومبوبا يدل على كثير جاء في هذا المعنى وقد قال الله تعالى: «ما يَوَد الَّذَينَ كَفَروا مِن أَهلِ الكِتابِ وَلا المُشرِكينَ أَن يُنَزَلَ عَلَيكُم مِن خَيرٍ مِن رَبِكُم وَاللَهُ يَختَصُ بِرَحَمَتِهِ مَن يَشاءُ» قيل: معناه: بحفظ القرآن أي ما حسدتكم اليهود والنصارى على شيء كحفظ القرآن وبحفاظ الأمة أنجز الله حسن موعوده من قوله تعالى: «إِنَّا نَحنُ نَزَلنا الذِكرَ وَإِنَّا لَحافِظون» .
وبحفظ وبحفظ القرآن وصفهم الله عز وجل بالعلم فقال: «بَل هُوَ ءاياتٌ بَيناتٌ في صُدُورِ الَّذينَ أَوتُوا العِلمَ» .
وقرر لهم حقيقة العلم وكذلك وجدهم موسى عليه السلام فقال: يا رب إني أجد في التوارة أمة أناجيلهم في صدورهم يقرؤونه ظاهرا.
وكذلك أشعيا بن راموص فقال: قربانهم دماؤهم وأناجيلهم في صدورهم.
وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: «لا حسد إلا في اثنين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار» .
وعن عيسى بن مريم عليه السلام أنه قال: طوبى لمن قرأ القرآن ثم عمل به.
وعلى الحفظ والتحفظ كان الصدر الأول ومن بعدهم فربما قرأ الأكبر منهم على الأصغر منه سنا وسابقة فلم يكن الفقهاء منهم ولا المحدثون والوعاظ يتخلفون عن حفظ القرآن والاجتهاد على استظهاره ولا المقربون منهم عن العلم بما لم يسعهم جهله منه غير أنهم نسبوا إلى ما غلب عليهم من المعرفة بحروفه أو العلم بغيرها إلى أن خلفهم الخلف الذين مضى ذكرهم فاتهم في طراتهم وحداثتهم طلب حفظ القرآن وفي أوانه ولحقهم العجز والبلادة على سنهم من غير أن كان لهم أنس بتلاوة كتاب من ربهم ولا بلطيف خطابه وشريف عتابه فعوقبوا لحرمانه وإيثار الجدل والنطاح اللذين يؤديان إلى تفريق الأمة وتمقيت بعضهم إلى بعض وصار ذلك أروج لهم في مجالس الظلمة والمسلطين الفجرة فمضوا بذلك وأسند بجوابه والله زين لهم ذلك فقال عز وجل «كَذَلِكَ زَيَّنّا لِكُلِ أُمَّةٍ عَمَلَهُم» ومع ذلك فإنهم لا يدخلون حفرهم غلا تحسرا وتكمدا وتأسفا على ما فاتهم من بركة حفظ كتاب الله الكريم ولا يظهر ذلك عليهم إلا عند الطعن في السن أو الإشراف على الفوت أو التغرغر بالموت لكنهم في الحال يستنزرون حفظ القرآن ويزرون بأهله ويلقبونهم بما تقدم من النبز.
فأما من لم يتحل بالعلم بل ترسم بالنسك ثم أزرى بأهل القرآن ونبزهم بالقراء فإنه بربخ لا قيمة له فربما كان ذلك منه بلادة وعجزا أو تعديا وجهلا فليتق الله امرؤ بعد عجزه عمن حفظ كتاب الله ولا يفترن غيره فإنه لا يأمن أن يصير كمن كفر به وصد عنه وقد قال الله عزوجل في ذم قوم صدوا عنه وهجروه فقال عز من قائل إخبارا عنهم: «لَقَد أَضَلَّني عِنِ الذِكرِ بَعدَ إِذ جاءَني» وقال تعالى: «وَقالَ الرَّسولُ يارَبِّ إِنَّ قَومي اتَخَذوا هَذا ..» ولا ينسين بعدما تعلمه أو شيئا منه فإن الله تعالى يقول: «قالَ كَذَلِكَ أَتَتكَ ءَاياتُنا فَنَسَيتَها وَكَذَلِكَ اليَومَ تُنسى» فهذه الآي وإن كن على الخصوص للكفار فإن ظاهر تلاوتهن على العموم فمن رغب عن حفظ القرآن وزهد غيره فيه أو نسي بعدما تعلمه فكأنه أريد بما مضى وخوطب به على أنه قد وردت أخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوعيد والتوبيخ فيمن نسيه من المسلمين بعدما تعلمه فمن ذلك: ما حدثني به والدي أبو العباس أحمد بن الحسن الرازي الحافظ نزيل مكة - رحمه الله بمكة حرسها الله - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد الصواف نا يوسف بن يعقوب نا عمرو بن مرزوق نا شعبة عن يزيد بن أبي زياد عن عيسى بن لقيط عن رجل من أهل الشام: عن سعد بن عبادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من رجل تعلم القرآن ثم نسيه إلا لقي الله أجذم» .
وأخبرنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب بن فناكي العدل الروياني نزيل الري حدثنا أبو بكر محمد بن هارون الروياني الحافظ نا أبو الربعي السمتي ثنا أبو عوانة وضاح بن عبد الله ثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل: عن عبد الله قال: ما للمرء أو لأحدكم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي وذكر الحديث.
وحدثنا أبو طاهر محمد بن محمد الزيادي الفقيه بنيسابور نا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري الزاهد نا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب أنا أحمد بن أبي طيبة عن إبراهيم بن طهمان عن منصور عن أبي وائل: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بئسما لأحدكم يقول: نسيت آية كيت وكيت بل هو نُسي استذكروا القرأن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من الناقة من عقلها» .
وأخبرنا ابن فناكي نا الروياني نا محمد بن إسحاق نا عبد الله بن صالح قال: حدثني موسى بن علي بن رباح عن أبيه: عن عقبة بن عامر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تعلموا كتاب الله وتعاهدوه وأفشوه وتغنوا به فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من المخاض في العقل» .
وأخبرني أبو الحسن محمد بن القاسم الأبرقوهي ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم معبد البخاري ثنا مزيد بن عبد الله المصري ثنا حاجب بن سليمان المنبجي نا وكيع بن الجراح نا سفيان عن محمد بن المنكدر.
عن جابر بن عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة تخرجها من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من آية أو سورة أوتيها ثم نسيها» .
فصل: فإن قال قائل: هل تعين فرض حفظ جميع القرأن على أعيان جماعة المكلفين أم لا.
والجواب: إنه لم يتوجه ذلك على كل واحد منهم فرضا وذلك لأن الله عز وجل أرءف بعباده من أن يكلفهم ما لا طاقة لعامتهم به وقدن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بعثت بالحنيفية السهلة السمحة» فلو كلفوا على العموم لعجز الأكثر عنه لأن القرأن أعظم شانا وأمنع جانبا من أن يتأتى حفظه لكل إنسان أو يتسر بكل لسان أو ينطلق به أو يطيقه كل أحد أو يحيط به كل حفظ أو يحتمله كل سن ألا ترى أن الجزء الذي منه توجه فرضه على كل مكلف وهو الفاتحة في الأكثرةب وآيها أعتقد هو جزء من ثلاثة آلاف وثمانمائة وسبعين جزءا وكثير على عدد الكلم قد أعيا عامة الأمة تأدية على حد الواجب قديما وحديثا وتفاةتت بقراءته درجاتهم واختلفت على إقامته ألسنتهم وطباعهم وكثرت لتجويده على النحو المرضي رياضاتهم حتى أنه قد يتخلف كثير من الفضل عن إمامة الصلاة لقصورهم عنه إقامة على سواء الصواب بتقدم المفضولين عليهم فيها لإقامتهم إياه على حد الواجب أو أجود ممن أُخر عنها فإذا كان هذا دأبهم على حد الواجب أو أجود ممن أخر عنها فإذا كان هذا دأبهم مع الجزء اللطيف الذي كلفوا منه فكيف تراهم كانوا أن لو كلفوا جميعه على الأعيان مع عزته وصعوبته وكثرة متشابهه ومشكله واختلاف حركاته وسكونه ونقطه وإعجامه وقد قال الله عز وجل: «وَلقَد يَسَرنا القُرءانَ لِلِذِكرِ فَهَل مِن مُدَّكِر» «فَإِنَّما يَسَّرناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ المُتَّقينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوماً لُّدّاً» .
وكان مقاتل بن سليمبان يقول: لولا أن الله تعالى يسره ما استطاع أحد أن يتكلم بكلام الرحمن.
لكن الله عز وجل وإن لم يكلفهم جميعه على الأعيان لما فيه من المشقة والإمتناع عن الأكثر فإنه عز وجل لم يحب من جميعهم إلا حفظه طواعية منهم أو الجد والاجتهاد فيه إلى تصرم الأجال وإبلاء العذر عند الله عز وجل للعجز بدليل ما تقدمنا به من الوعيد لمن نسي شيئا منه بعدما تعلمه إذ الوعيد من الله لم يرد إلا في ترك الفرائض أوف يما يجري مجريها ومن وجوه آُخر وسأذكر طرفا من ذلك على الوجز ما ينبه على ما وراءه فلعله قد يحث بعض المتوانين على إتقانه حفظا أو يحض المستهترين به على إحسانه لفظا أو يحمل المستظهرين إياه على الاستكثار منه تدبرا ودرسا أو يقصر من يزهد في حفظه غيرهس أو يفتر إما قصورا وإما جهلا.
فمنها: ما لزم الأمة من الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في جلي أمر الشرع وخفيه قولا وفعلا على الوجوبد أو الندب إلى أن يقوم دليل على أنه كان - عليه السلام - مخصوصا به من قوله أو فعله فلما وجدنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حافظا بجميع ما نزل عليه من القرآن ومأمورا بقراءته حتى أنه - عليه السلام - من شدة تمسكه بحفظه كان يعرض على جبريل - عليهما السلام - في كل سنة مرة واحدة وفي السنة التي قبض فيها عرض عليه - عليهما السلام - مرتين وكان يعرض على أصحابه ويعرضون عليه ويعجل به ليستكثر منه لئلا ينسى ولحرصه عليه فنهي عنه بقوله تعالى: «وَلا تَعجَل بِالقرءَانِ مِن قَبلِ أَن يُقضى إِليكَ وَحيُهُ» وبقوله عز وجل: «لا تُحَرِك بِهٍِ لِسانَكَ لِتَعجَلَ بِهِ» وأمر بالترتيل وأمن مما كان يصده عن ذلك وهو خشية النسيان والتفلت منه بقوله تعالى: «سُنُقرِئُكَ فَلا تَنسى» علمنا أن الأمة لزم حفظه مع الإمكان وجوبا إلا عن عذر بين وغلا فقد كان لهم في رسول الله أسوة حسنة استحبابا وندبا.
ومنها: أن الله عز وجل دعا الخلق على العموم إلى الإعتصام بالقرآن والاتباع له وتدبره والتذكر به في نص التنزيل فقال عز من قائل: «وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَهِ جَميعاً وَلا تَفَرَقوا» ومعناه: التمسك بالقرآن والعمل بما فيه وبيان ذلك في قوله عليه السلام: «إن هذا القرآن سببه طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ما استطعتم»
فقال سبحانه عز وجل: «وَهَذا كِِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ فاتَّبِِعُوهُ لَعَلَكُم تُرحَمون» وقال تعالى: «اِتَّبِعوا ما أُنزِلَ إِلَيكُم مِن رَّبِّكُم» وقال عز وجل: «فَمَن اتَّبَعَ هُداىَ فَلاَ يَضِلُّ وَلا يَشقَى» أي: فلا يضل في الدنيا عن طريق الحق ولا يشقى في الآخرة في النار وقال سبحانه: «أََفَلا يَتَدَبَّرونَ القُراءَنَ وَلو كانَ مِن عِندِ غَيرِ اللَهِ لَوَجَدوا فيهِ اختِلافاً كَثَيراً» وقال جل جلاله: «أَفَلاَ يَتَدَبَّرونَ القُرءانَ أَم عَلى قُلوبٍ أَقفالُها» فالاعتصام به ما مضى من التمسك بالقرآن واتباعه: العمل بما فيه وتدبره: التفكر فيما أريد به والتذكر: الاتعاظ بما فيه فلما طولبو بما ذكرنا لزم حفظه على الأعيان إما وجوبا وإما ندبا إلا عن عجر ظاهر وذلك لأنّ المخاطبين به هم العرب الأمة الأمية والمنزل عليه هو النبي الأمي صلى الله عليه وسلم فدل على ان المراد به الحفظ لئلا ينسى ولحرصه عليه فنهي عنه بقوله تعالى: «وَلا تَعجَل بِالقُرءانِ مِن قَبلِ أَن يُقضى إِليكَ وَحيُهُ» وبقوله عز وجل: «لا تُحَرِّك بِهِ لِسانَكَ لِتَعجَلَ بِهِ» وأمر بالترتيل وأمن مما كان يصده عن ذلك وهو خشية النسيان والتفلت منه بقوله تعالى: «سُنُقرئُكَ فَلا تَنسى» علمنا أن الأمة لزم حفظه مع الإمكان وجوبا إلا عن عذر بين وإلا فقد كان لهم في رسول الله أسوة حسنة استحبابا وندبا.
ومنها: أن الله عز وجل دعا الخلق على العموم إلى الإعتصام بالقرآن والاتباع له وتدبره والتذكر به في نصل التنزيل فقال عز من قائل: «وَاعتَصِموا بِحَبِلِ اللَهِ جَميعاً وَلبا تَفَرَّقوا» ومعناه: التمسك بالقرآن والعمل بما فيه وبيان ذلك في قوله عليه السلام: «إن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ما استطعتم»
فقال سبحانه عز وجل: «وَهَذا كِتابٌ أَنزَلنَاهُ مُبارَكٌ فاتَبِعُوهُ واتَّقوا لَعَلَّكُم تُرحَمَونَ» وقال تعالى: «اِتَبِعوا ما أَُنزِلَ إِلَيكُم مِن رَّبِكُم» وقال عز وجل: «فَمَنِ اِتَّبَعَ هُداىَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقَى» أي: فلا يضل في الدنيا عن طريق الحق ولا يشقى في الآخرة في النار وقال سبحانه: «أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرءانَ وَلَو كانَ مِن عِندِ غَيرِ الله لَوَجَدوا فيهِ اِختِلافاً كَثَيراً» وقال جل جلاله: «أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرءانَ أَم عَلى قُلوبٍ أَقفالُها» .
فالاعتصام به ما مضى من التمسك بالقرآن واتباعه: العمل بما فيه وتدبره: التفكر فيما أُريد به والتذكر: الاتعاظ بما فيه فلما طولبو بما ذكرنا لزم حفظه على الأعيان إما وجوبا وإما ندبا إلا عن عجز ظاهر وذلك لأن المخاطبين به هم العرب الأمة الأمية والمنزل عليه هو النبي الأمي صلى الله عليه وسلم فدل على أن المراد به الحفظ إذ الأمي إذا طولب باتباع ما لا يحفظه والاعتصام به وتدبره وتذكره وسيما ما طال من الكلام واختلف من الأحكام - فقد كلف ما لم يطقه فالله عز وجل أرأف بعباده من ذلك فليت من استظهر القرآن بنفسه ولم يكن أميا بل كتبه بخطه وتدبره مدة حياته وسمعه مدى عمره على الترداد من غيره وقف على ما كلف منه لأن جميعه لايحيط به أحد علما غير الله سبحانه ثم إن الأمي إذا خوطب بما لا طائل من الكلام واشتبه كثيره لفظا وحكما ولا هو ممن يكتب فيقيده بخطه ولا هو يحفظه - فالخطاب معه أضيع وما كان الله أنزله ليضع بل دعاهم ليعلم ما فيه ويعمل به وإن لم يكلف حفظ جميعه على الأعيان فشتان بين من حفظ بنفسه وجمعه في صدره وتدبره من قلبه وتلاه في كل أوان أزاده وعلى أي حال أحبه في النور والظلمة والهواء والماء وبين من عيمت بصيرته كما لا يتمكن من قراءته ولا التفكر فيه ولا التدبر المأمور به إلا في الرجوع إلى غيره فيه وانقطعت عليه سبل الاتباع والاتعاظ والتفكر والتدبر عند عدمه فإن قيل: إن القرآن وإن خوطب به العرب ونزل بلسانهم - فقد لزم حكمه الثقلين كافة عربا وعجما فهل لزم العجم من حفظه على أي وجه كان من الوجوب أو الندب أو الاستحباب على الأعيان أو الكفاية كما لزم العرب.
فالجواب: نعم وذلك لأنهم محمولون على حكمهم لقوله تعالى: «وَكَذَلِكَ أَنزَلناهُ حُكماً عَرَبياً» .
الآية وكذلك من فارق من العرب حكم الأميين لتعلمه الكتابة والاستنباط ومن سكن منهم الأمصار والأرياف - فإنهم في حكم العرب العاربة الأمية في حفظ القرآن وتحفظه لأن الحكم في ظهوره لعلة لا يزول بزوالها إلا على صفة ولم يسقط الوعيد جملة عمن تعلم شيئا منه ثم نسيه إلا عمن رحمه الله.
ومنها: أن الله عز وجل لم ينزله جملة كغيره من الكتب بل نجوما متفرقة مترتلة ما بين الآية والآيتين والآيات والسورة والقصة في مدة زادت على عشرين سنة إلا ليتلقفوه حفظا ويستوي في تلقفه بهذه الصورة في هذه المدة الكليل والفطن والبليد والذكي والفارغ والمشغول والأمي وغير الأمي فيكون لمن بعدهم فيهم أسوة في نقل كتاب الله حفظا ولفظا قرنا بعد قرن وخلفا بعد سلف لئلا يجد التحريف أو التصحيف أو النقص أو اللحن أو اللحن أو سوء الآداء إليه أو إلى شيء من كلمه أو حروفه أو صفاتها سبيلا كما وجد إلى غيره من الكتب من حيث لم يحفظوه لما كان كل كتاب نزل جملة واحدة مكتوبا تنزيلا قال الله عز وجل: «وَقالَ الَّذَينَ كَفَروا لَولا نُزلَ عَليهِ القُرءانُ جُملَةً واحِدَةً كَذَلِكَ» . الآية - أي: كذلك أنزلناه على التفريق والترتيل: «لِنُثَبِتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلناهُ» .
قيل: معناه لنثبته في فؤادك والله أعلم.
ومنها: ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في التنبيه على عظمة القرآن وفضله على غيره من الكلام وعلى شرف حملته وحفظته وقراءته والترغب في تلاوته وهذا موضع سياقته غير أني أتقدم عليه بسند ما تقدم من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وعرضه على غيره وعرض الصحابة - رضي الله عنهم - بعضهم على بعض وعطف على العمل بما فيه وأن لا يسع أحدا أن يتخلف عن حفظه أو تحفظه وتلاوته على الدوام إلا عن عذر ظاهر فطوبى لمن حفظه واستحكمه وأحسن تلاوته واتبعه وتدبره وعمل بما فيه وأخلص النية في ذلك والويل لمن هجره أو أعرض عنه أو تركه أو نسيته بعدما تعلمه أو فتر غيره عنه أوزهد في حفظه واستبدل به مزامير الشيطان وآثرها عليه وأكاذيب الشعراء وهجر السفهاء وتبين الحرم ومن كان بها صفة - نعوذ بالله منه ومنها - فقد حرم حظا عظيما وعرض للفتن نسأل الله العصمة والتوفيق وصلواته على نبيه محمد وآله.
وهذا باب في عرض رسول الله القرآن مشافهة نا عبد الله بن يوسف بن بامويه الأصفهاني بنيسابور نا إبراهيم بن عبدان الهمذاني بمكة نا مسبح بن حاتم العكلي نا هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن عائشة رضي الله عنها: عن فاطمة رضوان الله عليها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا فاطمة كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن وقد أتاني العام مرتين ولا أراني إلا أفارق الدنيا» .
باب في عرضه عليه السلام في شهر رمضان خاصة
قال الشيخ الإمام أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي المقرىء رحمة الله عليه: وبعد فإن هذا كتاب ألفته في فضائل القرآن وتلاوته وخصائص تلاته وحملته.
وقد سماه الله بالقرآن والفرقان والعظيم والعزيز والحكيم والروح والكريم والنور والهدى والتذكرة والذكرى والرحمة والشفاء والكتاب المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم والحق اليقين والقصص الحق والموعظة الحسنة والآيات البينات والمتبينات والبيان والتبيان والبينة وحبل الله وصراط الله في غيرها من الأسماء العلية والصفات الجلية.
ونوه بذكر حملته من حفظته ورفع من شأنهم فقال عز من قائل: «كُونوا رَبانيينَ بِما كُنتُم تُعلِمونَ الكِتابَ وَبِما كُنتم تَدرُسون» فالرباني أخص نسبة ينسب به العبد إلى مولاه من بعد النبوة ومعناه: كونوا علماء حكماء بتعليمكم الكتاب ودرسكم إياه.
وجعلكم مغبوطين في الأنبياء والسالفة من الأمم قبل أن اظهروا ومحسودين في أهل الكتاب والمشركين ثم في الأمة بعد أن ظهروا واستظهروا.
وفوض إليهم الإمامة والإمارة وولاّ من عملوا علّموه في الدنيا والشفاعة في الآخرة.
وجعلهم خير الأمة وأفضلهم وخيارهم وأشرافهم.
واتخذهم أهلين من بين خلقه وخواص من بين عباده.
واستدرج النبوةن من بين جنوبهم من غير وحي إليهم.
وأخير بأنه عزوجل يأخذهم بما يأخذ به الأنبياء إلا الوحي.
وجعل حرمتهم على المؤمنين كحرمة أمهاتهم عليهم إحتراما ومبرة.
وآمنهم من أن تحرقهم النار أو يلجهوها إلا تحلة القسم كل ذلك بينه عز وجل في نص تنزيله وعلى لسان نبيه عليه الصلاة والسلام.
ومن وراء جميع ما ذكرته خص علماءهم بخلة مستخلصة لهم دون غيرهم من علماء الشريعة وهي ائتمام الأمة بهم في كتابه عن آخرها على اختلاف نحلها ومذاهبها من غير نزاع ولا مخالفة فاعظم بهن من فضائل وخصائص وأكرم وإن لم يحصل المرء المسلم إلا على مجرد حفظه دون تبطن في معناه أو منازلة لجميع موجبه ومقتضاه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: «لو جُعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق» أي من علمه الله القرآن من المسلمين وحفظه إياه - لم تحرقه النار يوم القيامة إن أُلقي فيها بالذنوب كذلك قيل في معنى الخبر.
وقد قال أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه: اقروا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف فإن الله لا يعذب بالنار قلبا وعى القرآن وأحرى لمن تنبه على تعظيم حرمات الله في نص التنزيل من الشعائر والمشاعر والمناسك والمسعى والمواقف - أن يتنبه لحرمة ما هو أعظم حرمة عند الله سبحانه منهن وهو المؤمن ثم لحرمة من اتخذه الله من بين المؤمنين أهلين من جملتهم وهم حملة كتابه ولولا ورود الشرع بها من لفظه لاستعظم إضمارها فكيف بإظهارها وإنما تنبيهي على ما جعل الله لأهليه من الحق والحرمة من بين خلقه لأنا قد بلينا في الموقف بقوم من نشئة لا يعبئون بكتاب الله ولا بحفظه فلا يعبأ الله بهم قاصرين عنه حاجزين مفترين غيرهم مزهدين فيه ملقبين حملته بالقراء على النبز والازدراء دون المدح والإطراء ما بين المترسمين بالعلم والمتوسمين بالنسك جل كلامهم: أن حفظ القرآن يصلح للمعلمين والصبيان ولم يُقرأ عند المرضى وفي المقابر وأكثر فتياهم أنه يكفي من القرآن ما يسقط به الفرض بعدما علموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن الله عزوجل: «من شغله القرآن عن ذكري ومسئلتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين» .
وقال عليه الصلاة والسلام: «أفضل العبادة القرآن» .
ولما سئل عليه السلام عن أفضل الأعمال قال: «عليك بالحال المرتحل» قيل: وما الحال المرتحل قال: «صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره ثم يضرب في آخره حتى يبلغ في أوله» ونحوها من الأخبار التي وردت وسأسوق قليلا منها مسندا ومبوبا يدل على كثير جاء في هذا المعنى وقد قال الله تعالى: «ما يَوَد الَّذَينَ كَفَروا مِن أَهلِ الكِتابِ وَلا المُشرِكينَ أَن يُنَزَلَ عَلَيكُم مِن خَيرٍ مِن رَبِكُم وَاللَهُ يَختَصُ بِرَحَمَتِهِ مَن يَشاءُ» قيل: معناه: بحفظ القرآن أي ما حسدتكم اليهود والنصارى على شيء كحفظ القرآن وبحفاظ الأمة أنجز الله حسن موعوده من قوله تعالى: «إِنَّا نَحنُ نَزَلنا الذِكرَ وَإِنَّا لَحافِظون» .
وبحفظ وبحفظ القرآن وصفهم الله عز وجل بالعلم فقال: «بَل هُوَ ءاياتٌ بَيناتٌ في صُدُورِ الَّذينَ أَوتُوا العِلمَ» .
وقرر لهم حقيقة العلم وكذلك وجدهم موسى عليه السلام فقال: يا رب إني أجد في التوارة أمة أناجيلهم في صدورهم يقرؤونه ظاهرا.
وكذلك أشعيا بن راموص فقال: قربانهم دماؤهم وأناجيلهم في صدورهم.
وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: «لا حسد إلا في اثنين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار» .
وعن عيسى بن مريم عليه السلام أنه قال: طوبى لمن قرأ القرآن ثم عمل به.
وعلى الحفظ والتحفظ كان الصدر الأول ومن بعدهم فربما قرأ الأكبر منهم على الأصغر منه سنا وسابقة فلم يكن الفقهاء منهم ولا المحدثون والوعاظ يتخلفون عن حفظ القرآن والاجتهاد على استظهاره ولا المقربون منهم عن العلم بما لم يسعهم جهله منه غير أنهم نسبوا إلى ما غلب عليهم من المعرفة بحروفه أو العلم بغيرها إلى أن خلفهم الخلف الذين مضى ذكرهم فاتهم في طراتهم وحداثتهم طلب حفظ القرآن وفي أوانه ولحقهم العجز والبلادة على سنهم من غير أن كان لهم أنس بتلاوة كتاب من ربهم ولا بلطيف خطابه وشريف عتابه فعوقبوا لحرمانه وإيثار الجدل والنطاح اللذين يؤديان إلى تفريق الأمة وتمقيت بعضهم إلى بعض وصار ذلك أروج لهم في مجالس الظلمة والمسلطين الفجرة فمضوا بذلك وأسند بجوابه والله زين لهم ذلك فقال عز وجل «كَذَلِكَ زَيَّنّا لِكُلِ أُمَّةٍ عَمَلَهُم» ومع ذلك فإنهم لا يدخلون حفرهم غلا تحسرا وتكمدا وتأسفا على ما فاتهم من بركة حفظ كتاب الله الكريم ولا يظهر ذلك عليهم إلا عند الطعن في السن أو الإشراف على الفوت أو التغرغر بالموت لكنهم في الحال يستنزرون حفظ القرآن ويزرون بأهله ويلقبونهم بما تقدم من النبز.
فأما من لم يتحل بالعلم بل ترسم بالنسك ثم أزرى بأهل القرآن ونبزهم بالقراء فإنه بربخ لا قيمة له فربما كان ذلك منه بلادة وعجزا أو تعديا وجهلا فليتق الله امرؤ بعد عجزه عمن حفظ كتاب الله ولا يفترن غيره فإنه لا يأمن أن يصير كمن كفر به وصد عنه وقد قال الله عزوجل في ذم قوم صدوا عنه وهجروه فقال عز من قائل إخبارا عنهم: «لَقَد أَضَلَّني عِنِ الذِكرِ بَعدَ إِذ جاءَني» وقال تعالى: «وَقالَ الرَّسولُ يارَبِّ إِنَّ قَومي اتَخَذوا هَذا ..» ولا ينسين بعدما تعلمه أو شيئا منه فإن الله تعالى يقول: «قالَ كَذَلِكَ أَتَتكَ ءَاياتُنا فَنَسَيتَها وَكَذَلِكَ اليَومَ تُنسى» فهذه الآي وإن كن على الخصوص للكفار فإن ظاهر تلاوتهن على العموم فمن رغب عن حفظ القرآن وزهد غيره فيه أو نسي بعدما تعلمه فكأنه أريد بما مضى وخوطب به على أنه قد وردت أخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوعيد والتوبيخ فيمن نسيه من المسلمين بعدما تعلمه فمن ذلك: ما حدثني به والدي أبو العباس أحمد بن الحسن الرازي الحافظ نزيل مكة - رحمه الله بمكة حرسها الله - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد الصواف نا يوسف بن يعقوب نا عمرو بن مرزوق نا شعبة عن يزيد بن أبي زياد عن عيسى بن لقيط عن رجل من أهل الشام: عن سعد بن عبادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من رجل تعلم القرآن ثم نسيه إلا لقي الله أجذم» .
وأخبرنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب بن فناكي العدل الروياني نزيل الري حدثنا أبو بكر محمد بن هارون الروياني الحافظ نا أبو الربعي السمتي ثنا أبو عوانة وضاح بن عبد الله ثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل: عن عبد الله قال: ما للمرء أو لأحدكم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي وذكر الحديث.
وحدثنا أبو طاهر محمد بن محمد الزيادي الفقيه بنيسابور نا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري الزاهد نا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب أنا أحمد بن أبي طيبة عن إبراهيم بن طهمان عن منصور عن أبي وائل: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بئسما لأحدكم يقول: نسيت آية كيت وكيت بل هو نُسي استذكروا القرأن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من الناقة من عقلها» .
وأخبرنا ابن فناكي نا الروياني نا محمد بن إسحاق نا عبد الله بن صالح قال: حدثني موسى بن علي بن رباح عن أبيه: عن عقبة بن عامر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تعلموا كتاب الله وتعاهدوه وأفشوه وتغنوا به فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من المخاض في العقل» .
وأخبرني أبو الحسن محمد بن القاسم الأبرقوهي ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم معبد البخاري ثنا مزيد بن عبد الله المصري ثنا حاجب بن سليمان المنبجي نا وكيع بن الجراح نا سفيان عن محمد بن المنكدر.
عن جابر بن عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة تخرجها من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من آية أو سورة أوتيها ثم نسيها» .
فصل: فإن قال قائل: هل تعين فرض حفظ جميع القرأن على أعيان جماعة المكلفين أم لا.
والجواب: إنه لم يتوجه ذلك على كل واحد منهم فرضا وذلك لأن الله عز وجل أرءف بعباده من أن يكلفهم ما لا طاقة لعامتهم به وقدن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بعثت بالحنيفية السهلة السمحة» فلو كلفوا على العموم لعجز الأكثر عنه لأن القرأن أعظم شانا وأمنع جانبا من أن يتأتى حفظه لكل إنسان أو يتسر بكل لسان أو ينطلق به أو يطيقه كل أحد أو يحيط به كل حفظ أو يحتمله كل سن ألا ترى أن الجزء الذي منه توجه فرضه على كل مكلف وهو الفاتحة في الأكثرةب وآيها أعتقد هو جزء من ثلاثة آلاف وثمانمائة وسبعين جزءا وكثير على عدد الكلم قد أعيا عامة الأمة تأدية على حد الواجب قديما وحديثا وتفاةتت بقراءته درجاتهم واختلفت على إقامته ألسنتهم وطباعهم وكثرت لتجويده على النحو المرضي رياضاتهم حتى أنه قد يتخلف كثير من الفضل عن إمامة الصلاة لقصورهم عنه إقامة على سواء الصواب بتقدم المفضولين عليهم فيها لإقامتهم إياه على حد الواجب أو أجود ممن أُخر عنها فإذا كان هذا دأبهم على حد الواجب أو أجود ممن أخر عنها فإذا كان هذا دأبهم مع الجزء اللطيف الذي كلفوا منه فكيف تراهم كانوا أن لو كلفوا جميعه على الأعيان مع عزته وصعوبته وكثرة متشابهه ومشكله واختلاف حركاته وسكونه ونقطه وإعجامه وقد قال الله عز وجل: «وَلقَد يَسَرنا القُرءانَ لِلِذِكرِ فَهَل مِن مُدَّكِر» «فَإِنَّما يَسَّرناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ المُتَّقينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوماً لُّدّاً» .
وكان مقاتل بن سليمبان يقول: لولا أن الله تعالى يسره ما استطاع أحد أن يتكلم بكلام الرحمن.
لكن الله عز وجل وإن لم يكلفهم جميعه على الأعيان لما فيه من المشقة والإمتناع عن الأكثر فإنه عز وجل لم يحب من جميعهم إلا حفظه طواعية منهم أو الجد والاجتهاد فيه إلى تصرم الأجال وإبلاء العذر عند الله عز وجل للعجز بدليل ما تقدمنا به من الوعيد لمن نسي شيئا منه بعدما تعلمه إذ الوعيد من الله لم يرد إلا في ترك الفرائض أوف يما يجري مجريها ومن وجوه آُخر وسأذكر طرفا من ذلك على الوجز ما ينبه على ما وراءه فلعله قد يحث بعض المتوانين على إتقانه حفظا أو يحض المستهترين به على إحسانه لفظا أو يحمل المستظهرين إياه على الاستكثار منه تدبرا ودرسا أو يقصر من يزهد في حفظه غيرهس أو يفتر إما قصورا وإما جهلا.
فمنها: ما لزم الأمة من الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في جلي أمر الشرع وخفيه قولا وفعلا على الوجوبد أو الندب إلى أن يقوم دليل على أنه كان - عليه السلام - مخصوصا به من قوله أو فعله فلما وجدنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حافظا بجميع ما نزل عليه من القرآن ومأمورا بقراءته حتى أنه - عليه السلام - من شدة تمسكه بحفظه كان يعرض على جبريل - عليهما السلام - في كل سنة مرة واحدة وفي السنة التي قبض فيها عرض عليه - عليهما السلام - مرتين وكان يعرض على أصحابه ويعرضون عليه ويعجل به ليستكثر منه لئلا ينسى ولحرصه عليه فنهي عنه بقوله تعالى: «وَلا تَعجَل بِالقرءَانِ مِن قَبلِ أَن يُقضى إِليكَ وَحيُهُ» وبقوله عز وجل: «لا تُحَرِك بِهٍِ لِسانَكَ لِتَعجَلَ بِهِ» وأمر بالترتيل وأمن مما كان يصده عن ذلك وهو خشية النسيان والتفلت منه بقوله تعالى: «سُنُقرِئُكَ فَلا تَنسى» علمنا أن الأمة لزم حفظه مع الإمكان وجوبا إلا عن عذر بين وغلا فقد كان لهم في رسول الله أسوة حسنة استحبابا وندبا.
ومنها: أن الله عز وجل دعا الخلق على العموم إلى الإعتصام بالقرآن والاتباع له وتدبره والتذكر به في نص التنزيل فقال عز من قائل: «وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَهِ جَميعاً وَلا تَفَرَقوا» ومعناه: التمسك بالقرآن والعمل بما فيه وبيان ذلك في قوله عليه السلام: «إن هذا القرآن سببه طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ما استطعتم»
فقال سبحانه عز وجل: «وَهَذا كِِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ فاتَّبِِعُوهُ لَعَلَكُم تُرحَمون» وقال تعالى: «اِتَّبِعوا ما أُنزِلَ إِلَيكُم مِن رَّبِّكُم» وقال عز وجل: «فَمَن اتَّبَعَ هُداىَ فَلاَ يَضِلُّ وَلا يَشقَى» أي: فلا يضل في الدنيا عن طريق الحق ولا يشقى في الآخرة في النار وقال سبحانه: «أََفَلا يَتَدَبَّرونَ القُراءَنَ وَلو كانَ مِن عِندِ غَيرِ اللَهِ لَوَجَدوا فيهِ اختِلافاً كَثَيراً» وقال جل جلاله: «أَفَلاَ يَتَدَبَّرونَ القُرءانَ أَم عَلى قُلوبٍ أَقفالُها» فالاعتصام به ما مضى من التمسك بالقرآن واتباعه: العمل بما فيه وتدبره: التفكر فيما أريد به والتذكر: الاتعاظ بما فيه فلما طولبو بما ذكرنا لزم حفظه على الأعيان إما وجوبا وإما ندبا إلا عن عجر ظاهر وذلك لأنّ المخاطبين به هم العرب الأمة الأمية والمنزل عليه هو النبي الأمي صلى الله عليه وسلم فدل على ان المراد به الحفظ لئلا ينسى ولحرصه عليه فنهي عنه بقوله تعالى: «وَلا تَعجَل بِالقُرءانِ مِن قَبلِ أَن يُقضى إِليكَ وَحيُهُ» وبقوله عز وجل: «لا تُحَرِّك بِهِ لِسانَكَ لِتَعجَلَ بِهِ» وأمر بالترتيل وأمن مما كان يصده عن ذلك وهو خشية النسيان والتفلت منه بقوله تعالى: «سُنُقرئُكَ فَلا تَنسى» علمنا أن الأمة لزم حفظه مع الإمكان وجوبا إلا عن عذر بين وإلا فقد كان لهم في رسول الله أسوة حسنة استحبابا وندبا.
ومنها: أن الله عز وجل دعا الخلق على العموم إلى الإعتصام بالقرآن والاتباع له وتدبره والتذكر به في نصل التنزيل فقال عز من قائل: «وَاعتَصِموا بِحَبِلِ اللَهِ جَميعاً وَلبا تَفَرَّقوا» ومعناه: التمسك بالقرآن والعمل بما فيه وبيان ذلك في قوله عليه السلام: «إن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ما استطعتم»
فقال سبحانه عز وجل: «وَهَذا كِتابٌ أَنزَلنَاهُ مُبارَكٌ فاتَبِعُوهُ واتَّقوا لَعَلَّكُم تُرحَمَونَ» وقال تعالى: «اِتَبِعوا ما أَُنزِلَ إِلَيكُم مِن رَّبِكُم» وقال عز وجل: «فَمَنِ اِتَّبَعَ هُداىَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقَى» أي: فلا يضل في الدنيا عن طريق الحق ولا يشقى في الآخرة في النار وقال سبحانه: «أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرءانَ وَلَو كانَ مِن عِندِ غَيرِ الله لَوَجَدوا فيهِ اِختِلافاً كَثَيراً» وقال جل جلاله: «أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرءانَ أَم عَلى قُلوبٍ أَقفالُها» .
فالاعتصام به ما مضى من التمسك بالقرآن واتباعه: العمل بما فيه وتدبره: التفكر فيما أُريد به والتذكر: الاتعاظ بما فيه فلما طولبو بما ذكرنا لزم حفظه على الأعيان إما وجوبا وإما ندبا إلا عن عجز ظاهر وذلك لأن المخاطبين به هم العرب الأمة الأمية والمنزل عليه هو النبي الأمي صلى الله عليه وسلم فدل على أن المراد به الحفظ إذ الأمي إذا طولب باتباع ما لا يحفظه والاعتصام به وتدبره وتذكره وسيما ما طال من الكلام واختلف من الأحكام - فقد كلف ما لم يطقه فالله عز وجل أرأف بعباده من ذلك فليت من استظهر القرآن بنفسه ولم يكن أميا بل كتبه بخطه وتدبره مدة حياته وسمعه مدى عمره على الترداد من غيره وقف على ما كلف منه لأن جميعه لايحيط به أحد علما غير الله سبحانه ثم إن الأمي إذا خوطب بما لا طائل من الكلام واشتبه كثيره لفظا وحكما ولا هو ممن يكتب فيقيده بخطه ولا هو يحفظه - فالخطاب معه أضيع وما كان الله أنزله ليضع بل دعاهم ليعلم ما فيه ويعمل به وإن لم يكلف حفظ جميعه على الأعيان فشتان بين من حفظ بنفسه وجمعه في صدره وتدبره من قلبه وتلاه في كل أوان أزاده وعلى أي حال أحبه في النور والظلمة والهواء والماء وبين من عيمت بصيرته كما لا يتمكن من قراءته ولا التفكر فيه ولا التدبر المأمور به إلا في الرجوع إلى غيره فيه وانقطعت عليه سبل الاتباع والاتعاظ والتفكر والتدبر عند عدمه فإن قيل: إن القرآن وإن خوطب به العرب ونزل بلسانهم - فقد لزم حكمه الثقلين كافة عربا وعجما فهل لزم العجم من حفظه على أي وجه كان من الوجوب أو الندب أو الاستحباب على الأعيان أو الكفاية كما لزم العرب.
فالجواب: نعم وذلك لأنهم محمولون على حكمهم لقوله تعالى: «وَكَذَلِكَ أَنزَلناهُ حُكماً عَرَبياً» .
الآية وكذلك من فارق من العرب حكم الأميين لتعلمه الكتابة والاستنباط ومن سكن منهم الأمصار والأرياف - فإنهم في حكم العرب العاربة الأمية في حفظ القرآن وتحفظه لأن الحكم في ظهوره لعلة لا يزول بزوالها إلا على صفة ولم يسقط الوعيد جملة عمن تعلم شيئا منه ثم نسيه إلا عمن رحمه الله.
ومنها: أن الله عز وجل لم ينزله جملة كغيره من الكتب بل نجوما متفرقة مترتلة ما بين الآية والآيتين والآيات والسورة والقصة في مدة زادت على عشرين سنة إلا ليتلقفوه حفظا ويستوي في تلقفه بهذه الصورة في هذه المدة الكليل والفطن والبليد والذكي والفارغ والمشغول والأمي وغير الأمي فيكون لمن بعدهم فيهم أسوة في نقل كتاب الله حفظا ولفظا قرنا بعد قرن وخلفا بعد سلف لئلا يجد التحريف أو التصحيف أو النقص أو اللحن أو اللحن أو سوء الآداء إليه أو إلى شيء من كلمه أو حروفه أو صفاتها سبيلا كما وجد إلى غيره من الكتب من حيث لم يحفظوه لما كان كل كتاب نزل جملة واحدة مكتوبا تنزيلا قال الله عز وجل: «وَقالَ الَّذَينَ كَفَروا لَولا نُزلَ عَليهِ القُرءانُ جُملَةً واحِدَةً كَذَلِكَ» . الآية - أي: كذلك أنزلناه على التفريق والترتيل: «لِنُثَبِتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلناهُ» .
قيل: معناه لنثبته في فؤادك والله أعلم.
ومنها: ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في التنبيه على عظمة القرآن وفضله على غيره من الكلام وعلى شرف حملته وحفظته وقراءته والترغب في تلاوته وهذا موضع سياقته غير أني أتقدم عليه بسند ما تقدم من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وعرضه على غيره وعرض الصحابة - رضي الله عنهم - بعضهم على بعض وعطف على العمل بما فيه وأن لا يسع أحدا أن يتخلف عن حفظه أو تحفظه وتلاوته على الدوام إلا عن عذر ظاهر فطوبى لمن حفظه واستحكمه وأحسن تلاوته واتبعه وتدبره وعمل بما فيه وأخلص النية في ذلك والويل لمن هجره أو أعرض عنه أو تركه أو نسيته بعدما تعلمه أو فتر غيره عنه أوزهد في حفظه واستبدل به مزامير الشيطان وآثرها عليه وأكاذيب الشعراء وهجر السفهاء وتبين الحرم ومن كان بها صفة - نعوذ بالله منه ومنها - فقد حرم حظا عظيما وعرض للفتن نسأل الله العصمة والتوفيق وصلواته على نبيه محمد وآله.
وهذا باب في عرض رسول الله القرآن مشافهة نا عبد الله بن يوسف بن بامويه الأصفهاني بنيسابور نا إبراهيم بن عبدان الهمذاني بمكة نا مسبح بن حاتم العكلي نا هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن عائشة رضي الله عنها: عن فاطمة رضوان الله عليها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا فاطمة كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن وقد أتاني العام مرتين ولا أراني إلا أفارق الدنيا» .
باب في عرضه عليه السلام في شهر رمضان خاصة
بـاب في عرضه عليه السلام في شهر
رمضان خاصة
نا أبو طاهر الزيادي وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: نا أبو علي محمد بن
أحمد الميداني نا أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي نا عثمان بن عمر نا يونس عن
الزهري عن عبد الله بن عتبة.
عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس وأجود ما يكون في
رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن. الحديث.
باب في
عرض القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام
باب في عرض القرآن على النبي عليه الصلاة
والسلام
أخبرنا أبو القاسم ابن فناكي نا أبو بكر الروياني نا محمد بن بشار نا الحجاج بن
المنهال نا حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن: عن سمرة عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: «عرض
علي القرآن ثلاث عرضات» .
ح: وأخبرنا ابن فناكي نا الروياني نا عبيد الله بن الحجاج بن المنهال عن أبيه
الحديث.
قال حماد في هذا الحديث أو في غيره: فيرى أن قراءتنا هي الأخير.
على أبي رحمة الله عليه كل سنة إن صح الحديث أخبرنا ابن فناكي نا الروياني نا عبد
الله بن محمد نا حمدان بن المغيرة الهمذاني نا القاسم بن الحكم نا هارون بن كثير
عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة: عن أبي بن كعب: أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم عرض عليه القرآن في السنة التي مات فيها مرتين وقال: «إن جبريل
أمرني أن أقرأ عليك وهو يقرئك السلام وذكر الحديث بطوله» .
باب في
عرض القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام
باب
في عرض القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام
أخبرنا أبو القاسم ابن فناكي نا أبو بكر الروياني نا محمد بن بشار نا الحجاج بن المنهال نا حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن: عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عرض علي القرآن ثلاث عرضات» .
ح: وأخبرنا ابن فناكي نا الروياني نا عبيد الله بن الحجاج بن المنهال عن أبيه الحديث.
أخبرنا أبو القاسم ابن فناكي نا أبو بكر الروياني نا محمد بن بشار نا الحجاج بن المنهال نا حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن: عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عرض علي القرآن ثلاث عرضات» .
ح: وأخبرنا ابن فناكي نا الروياني نا عبيد الله بن الحجاج بن المنهال عن أبيه الحديث.
قال حماد في هذا الحديث أو في غيره: فيرى
أن قراءتنا هي الأخير.
على أبي رحمة الله عليه كل سنة إن صح الحديث أخبرنا ابن فناكي نا الروياني نا عبد
الله بن محمد نا حمدان بن المغيرة الهمذاني نا القاسم بن الحكم نا هارون بن كثير
عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة: عن أبي بن كعب: أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم عرض عليه القرآن في السنة التي مات فيها مرتين وقال: «إن جبريل
أمرني أن أقرأ عليك وهو يقرئك السلام وذكر الحديث بطوله» .
باب في
ذم
من يريد بالقرآن ما عند الناس
باب في
ذم من يريد بالقرآن ما عند الناس
أخبرني حمزة بن يوسف نا الرزاز نا الفريابي نا عبد الأعلى بن حماد نا وهيب بن خالد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فقال: أيها الناس إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحي وإذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وإذ ينبئنا الله من أخباركم وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم وإنه قد كان يخيل إلي أن ناسا يقرءون القرآن وهم يريدون الناس وما عندهم ألا فأريدوا الله جل ثناؤه بقراءتكم وأعمالكم فمن أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا واحببناه عليه ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه سرائركم بينك وبين ربكم عز وجل.
وهذه أبواب فضائل القرآن وأهله وأحوالهم في قرآنهم
أخبرني حمزة بن يوسف نا الرزاز نا الفريابي نا عبد الأعلى بن حماد نا وهيب بن خالد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فقال: أيها الناس إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحي وإذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وإذ ينبئنا الله من أخباركم وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم وإنه قد كان يخيل إلي أن ناسا يقرءون القرآن وهم يريدون الناس وما عندهم ألا فأريدوا الله جل ثناؤه بقراءتكم وأعمالكم فمن أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا واحببناه عليه ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه سرائركم بينك وبين ربكم عز وجل.
وهذه أبواب فضائل القرآن وأهله وأحوالهم في قرآنهم
باب في فضل القرآن على غيره من الكلام
باب في فضل القرآن على غيره من الكلام
أخبرني أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي وغيره قالوا: نا محمد بن عبد الله
بن محمد بن قريش نا الحسن بن سفيان نا الحسن بن حماد الوراق نا محمد بن الحسن بن
أبي يزيد الهمداني نا عمرو بن قيس الملائي عن عطية العوفي: عن ابي سعيد الخدري
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضل كلام الله عز وجل على سائر
الكلام كفضل الله على غيره» .
وأخبرني السلمي ومحمد بن القاسم الفارسي قالا: نا ابن قريش نا الحسن بن سفيان نا
محمد بن حميد نا يونس بن واقد نا سعيد عن قتادة عن شهر بن حوشب: عن أبي هريرة عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فضل القرآن على
سائر الكلام كفضل الرحمن على غيره» .
باب في أن
القرآن أحب إلى الله من السموات والأرض ومن فيهن
باب في
أن القرآن أحب إلى الله من السموات والأرض ومن فيهن
أخبرني أبو الحسن أحمد بن فارس بن زكريا الأديب بالري أن أبا الحسين أحمد بن محمد العوفي قال: نا أبو العباس أحمد بن محمد الأصفهاني الحمال نا محمد بن عاصم نا أبو الهيثم خالد المدائني نا ليث بن سعد عن يحيى بن أيوب الغافقي عن واهب بن عبد الله المعافري: عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: «القرآن أحب إلى الله من السموات والأرض ومن فيهن» .
أخبرني أبو الحسن أحمد بن فارس بن زكريا الأديب بالري أن أبا الحسين أحمد بن محمد العوفي قال: نا أبو العباس أحمد بن محمد الأصفهاني الحمال نا محمد بن عاصم نا أبو الهيثم خالد المدائني نا ليث بن سعد عن يحيى بن أيوب الغافقي عن واهب بن عبد الله المعافري: عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: «القرآن أحب إلى الله من السموات والأرض ومن فيهن» .
باب في أن القرآن حبل الله
باب
في أن القرآن حبل الله
أخبرنا أبو الحسن بن فراس بمكة نا أبو جعفر الديبلي نا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي نا سفيان عن منصور وجامع عن أبي وائل: عن ابن مسعود: في قوله تعالى: «وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَهِ» قال: حبل الله: القرآن
أخبرنا أبو الحسن بن فراس بمكة نا أبو جعفر الديبلي نا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي نا سفيان عن منصور وجامع عن أبي وائل: عن ابن مسعود: في قوله تعالى: «وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَهِ» قال: حبل الله: القرآن
باب في أن القرآن مأدبة الله عز وجل
باب في
أن القرآن مأدبة الله عز وجل
حدثني أبي أحمد بن الحسن رحمه الله بأصفهان نا أبو على محمد بن أحمد بن الصواف نا يوسف بن يعقوب نا محمد بن أبي بكر نا ابن عثمان الحنفي نا إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص: عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن هو حبل الله هو النور الشافي وعصمة لمن تمسك به ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيُستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد فاتلوه فإن الله تعالى يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول « ألم » و « لام » و « ميم »
حدثني أبي أحمد بن الحسن رحمه الله بأصفهان نا أبو على محمد بن أحمد بن الصواف نا يوسف بن يعقوب نا محمد بن أبي بكر نا ابن عثمان الحنفي نا إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص: عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن هو حبل الله هو النور الشافي وعصمة لمن تمسك به ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيُستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد فاتلوه فإن الله تعالى يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول « ألم » و « لام » و « ميم »
باب في أن القرآن عصمة لمن تمسك به
باب
في أن القرآن عصمة لمن تمسك به
أخبرنا القاضي أبو عمر الهاشمي بالبصرة نا علي بن إسحاق المادرائي نا محمد بن إسحاق عن عبد الله قال: القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله المتين والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب.
الحديث.
وأخبرنا أبو عمر نا علي نا الصغاني نا أبو بكر بن أبي شيبة نا أبو معاوية عن الهجري عن أبي الأحوص: عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا القرآن مأدبة الله» وذكر مثله.
أخبرنا القاضي أبو عمر الهاشمي بالبصرة نا علي بن إسحاق المادرائي نا محمد بن إسحاق عن عبد الله قال: القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله المتين والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب.
الحديث.
وأخبرنا أبو عمر نا علي نا الصغاني نا أبو بكر بن أبي شيبة نا أبو معاوية عن الهجري عن أبي الأحوص: عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا القرآن مأدبة الله» وذكر مثله.
باب في أنه سبب طرفه بيد الله عز وجل
باب في أنه سبب
طرفه بيد الله عز وجل
أخبرني أبي بمكة نا محمد بن يزيد العدل نا الحسن بن سفيان نا ابن أبي شيبة نا أبو
خالد الأحمر عن عبد الحميد بن جعفر عن المقبري: عن أبي شريح الخزاعي قال: خرج
علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أبشروا وأبشروا أليس تشهدون أن لا
إله إلا الله وأني رسول الله قالوا: نعم قال: فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد
الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا» .
أنا أبو عبد الرحمن السلمي نا محمد بن يعقوب الأصم نا العباس بن الوليد أنا ابن
شعيب أخبرني عبد القدوس بن حبيب أنه سمع الحسن: يحدث عن سمرة بن جندب أنه قال:
أوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه فقالك «أوصيكم بتقوى الله والقرآن فإنه
نور الظلمة وهدى النهار فاتلوه على ما كان من جهد وفاقة» وذكر
الحديث.
باب في
أنه الصراط المستقيم
باب في أنه الصراط
المستقيم
أنا حمزة بن يوسف بجرجان نا أبو الحسن الرزاز نا الفريابي نا أبو جعفر عبد الله بن
محمد النفيلي نا محمد بن سلمة عن أبي سنان عن ابن مرة عن أبي البختري عن الحارث:
عن علي رضوان الله عليه قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن أمتك ستفتتن بعدك
فسال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فسئل: فما المخرج من ذلك قال: xxكتاب الله عز وجل العزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
تنزيل من حكيم حميد من ابتغى العلم في غيره أضله الله ومن ولي هذا الأمر من جبار
فحكم بغيره قصمه الله وهو النور المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم فيه خبر ما
قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل وهو الذي سمعته الجن فلم
تأباها أن قالوا: «إِنّا
سَمِعنا قُرءاناً عَجَباً يَهدي إِلى الرُّشدِ فَأَمَنّا بِهِ»
لا يخلق على طول الرد ولا تنقضي عبره ولا تفنى عجائبهxx.
باب في أن
أهل القرآن أهل الله
باب
في أن أهل القرآن أهل الله
حدثني أبي رحمه الله نا أبو العباس محمد بن محمد بن ماسن الهروي نا أبو القاسم علي بن الحسن بن الحارث بن يحيى بن سليم بن غيلان المروزي نا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان نا مالك بن أنس عن الزهري: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن لله أهلين من الناس قيل: من هم يا رسول الله قال: هم أهل القرآن فهم أهل الله وخاصته» .
وحدثنيه حمزة بن يوسف نا ابن عدي نا الفضل بن حباب نا عبد الرحمن بن المبارك نا عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة العقيلي عن أبيه عن أنس.
حدثني أبي رحمه الله نا أبو العباس محمد بن محمد بن ماسن الهروي نا أبو القاسم علي بن الحسن بن الحارث بن يحيى بن سليم بن غيلان المروزي نا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان نا مالك بن أنس عن الزهري: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن لله أهلين من الناس قيل: من هم يا رسول الله قال: هم أهل القرآن فهم أهل الله وخاصته» .
وحدثنيه حمزة بن يوسف نا ابن عدي نا الفضل بن حباب نا عبد الرحمن بن المبارك نا عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة العقيلي عن أبيه عن أنس.
باب في أنهم خير الأمة
باب في أنهم خير
الأمة
نا أبو علي الحسن بن عمر بن الصباغ المالكي بالإسكندرية سنة سبع وتسعين نا وجيه بن
الحسن بن يوسف نا محمد بن إسماعيل الصايغ نا أحمد بن إسحاق الحضرمي نا عبد الواحد
بن زياد نا عبد الرحمن بن إسحاق قال: سمعت النعمان بن سعد يقول: يعني عن علي
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» .
نا أبو الحسن علي بن أحمد بن حفص المقرىء ببغداد نا أبو بكر الآجري نا أبو جعفر
أحمد بن يحيى الحلواني نا فيض بن وثيق نا عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن
إسحاق عن النعمان بن سعد: عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «خيركم
من تعلم القرآن وعلمه».
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم
القرآن وعلمه» .
قال أبو عبد الرحمن: فذلك أقعدني مقعدي هذا.
باب في
أنهم أفضل الأمة
باب في أنهم أفضل
الأمة
أخبرنا عبد الله بن يوسف نا أبو سعيد بن الأعرابي نا عبد الرحمن بن محمد الحارثي
نا يحيى بن سعيد القطان نا شعبة وسفيان قالا: نا علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة
عن أبي عبد الرحمن السلمي: عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال أحدهما: خيركم وقال الآخر: «أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه» .
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي نا عبد الله بن محمد الكعبي نا الحسن بن أحمد بن
الليث الرازي نا نوح بن أنس نا الصباح بن محارب نا سفيان الثوري عن عطاء بن السائب
عن أبي عبد الرحمن السلمي: عن عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أفضلكم
من تعلم القرآن وعلمه» .
باب في أن
خيركم من قرأ القرآن وأقرأه
باب
في أن خيركم من قرأ القرآن وأقرأه
وأخبرني حمزة بن يوسف بجرجان نا ابن عدي نا علي بن إبراهيم بن الهيثم والنعمان بن هارون ومحمد بن أحمد بن هارون قالوا: أنا أحمد بن الهيثم نا الوليد بن صالح نا إسرائيل عن عاصم عن أبي وائل
وأخبرني حمزة بن يوسف بجرجان نا ابن عدي نا علي بن إبراهيم بن الهيثم والنعمان بن هارون ومحمد بن أحمد بن هارون قالوا: أنا أحمد بن الهيثم نا الوليد بن صالح نا إسرائيل عن عاصم عن أبي وائل
باب في أنهم خيار الأمة
باب
في أنهم خيار الأمة
أنا حمزة بن يوسف نا ابن عدي نا محمد بن عبيد الله بن فضيل نا محمد بن مصفى نا معاوية بن حفص عن شريك عن عاصم عن أبي عبد الرحمن: عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خياركم من تعلم القرآن وعلمه» .
أنا حمزة بن يوسف نا ابن عدي نا محمد بن عبيد الله بن فضيل نا محمد بن مصفى نا معاوية بن حفص عن شريك عن عاصم عن أبي عبد الرحمن: عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خياركم من تعلم القرآن وعلمه» .
باب في أنهم أشراف الأمة
أنا
القاضي أبو بكر عبد الله بن أحمد بن بندار العبسي بأستراباذ نا أبو أحمد محمد بن
أحمد الغطريفي المنيعي نا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني نا سعد بن سعيد
الجرجاني عن نهشل القرشي عن الضحاك: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «أشراف
أمتي
حملة القرآن»
باب في أنهم يؤخذون بما يؤخذ به الأنبياء إلا الوحي
أنا
علي بن أحمد المقرىء نا أبو بكر الآجري نا أبو عبد الله محمد بن أحمد السوانيطي نا
مقدام بن داود المصري نا أسد بن موسى نا عبد الله بن وهبن عن الماضي بن محمد عن
أبان: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يؤتى بحملة القرآن يوم القيامة
فيقول الله عز وجل: أنتم وعاة كلامي آخذكم بما آخذ به الأنبياء إلا الوحي»
باب في أن من أوتي بعض القرآن فقد أوتي بعض النبوة
باب في
أن من أوتي بعض القرآن فقد أوتي بعض النبوة
ومن أوتي القرآن كله فقد أوتي النبوة كلها أنا علي بن أحمد المقرىء نا أبو بكر الآجري نا أبو بكر عبد الله بن أبي داود نا أبو الطاهر أحمد بن عمرو أنا ابن وهب أخبرني مسلمة بن علي عن زيد بن واقد عن مكحول: عن أبي أمامة الباهلي يرفعه قال: «من قرأ ربع القرآن فقد أوتي ربع النوبة ومن قرأ ثلث القرآن فقد أوتي ثلث النبوة ومن قرأ ثلثي القرآن فقد أوتي ثلثي النبوة ومن قرأ القرآن قد أوتي النبوة غير أنه لا يوحى إليه» .
ومن أوتي القرآن كله فقد أوتي النبوة كلها أنا علي بن أحمد المقرىء نا أبو بكر الآجري نا أبو بكر عبد الله بن أبي داود نا أبو الطاهر أحمد بن عمرو أنا ابن وهب أخبرني مسلمة بن علي عن زيد بن واقد عن مكحول: عن أبي أمامة الباهلي يرفعه قال: «من قرأ ربع القرآن فقد أوتي ربع النوبة ومن قرأ ثلث القرآن فقد أوتي ثلث النبوة ومن قرأ ثلثي القرآن فقد أوتي ثلثي النبوة ومن قرأ القرآن قد أوتي النبوة غير أنه لا يوحى إليه» .
Adang adang Rohmate Allah
Ngati ati, Klompok Sempalan !
Sholat Sakane Agama
Haji Mabrur
Kwajibane Kawula
Amar Ma'ruf Nahi Munkar
Shidqul Qashdi
Shalat Jama’ah
Thalabul Ilmi
Khutbah
Tsaniyah
Adang
adang Rohmate Allah
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد
لله , الحمد لله الذى أوجـد الكائنـات من ألأرض والسـمـاوات * أحـمـده سـبحانـه وتـعـالى وأشـكره
واسـتـغـفـره وأتـوب الـيـه من جمـيـع الـذنـوب
و الـخـطيئات * أشـهـد ان لا اله الا الله وحده لا شـريك له * شـهادة مـن
قـال لـهـا أنـال ثـوابـا وأجـورا مـن
الـصـالحـات * واشـهد أن محمدا عبـده ورسـوله سَيِّد الْمَخْلُوْقَاتِ
و الْكَائِنَاتِ * اللهـم صـل وسـلم على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صاحب
الأيات والمـعجآزات * صلاة تـنجينـا بهـا
من جـمـيـع الأهـوال والأفـات*ِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ
إِلىَ آخِرِ الدُّهُوْرِ وَالسَّنَوَاتِ * أمـابعـد فيـا أيها الأخـوان رحمكم الله ,
أوصــيكم واياي بتقـوى الله * وَقَدْ قَالَ اللهَ تَعَالَى
فِي كِتَابِهِ الْكَرِيْم
ِ*
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ *بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْم * يَآ أَيُّهَا
الَّذِيْنَ آمَنُوْا اتَّقُوْا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوْتُنَّ إِلاَّ
وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ
Para
sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Mangga kita sesarengan nambahi
taqwa kita dateng Allah, kanti estu estu tansah netepi ta’at dateng sedaya perintah lan dawuh
dawuhipun, saha nilar lan nebihi sedaya
awisanipun. Ampun ngantos kumawantun nilar kwajiban lan nglirwaaken dawuh
dawuhipun Allah, lan ugi ampun ngantos nerjang palang awisan ipun Allah.wonten
ing kawontenan kados menapa kemawon, tansah netepana taqwa lan thaat dateng
Allah, supados kita tansah pikantuk rahmat lan kanugerahan, kebahagyaan
gesang saking ngarsa Dalem Allah Ta’ala,
wiwit ing alam dunya punika ngantos dumugining akherat, Amiin. Ringkesipun tansah nertepi iman lan taqwa,
Inggih namung kanti sarana mekaten, kita bade manggihaken kawilujengan gesang
dunya dumugining akhirat.
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya,
Gilir gumantosing mangsa mboten
kraos sampun ndumugekaken kita dateng satunggaling mangsa ingkang kalebet wulan
mulya menggah ipun Allah, jalaran wulan punika kalebet Asyhurul hajj. Kados
ingkang sinebat wonten dawuhipun Allah ;
الـحج أشـهـر مـعـلـومـات
“Hajji iku ing wulan wulan kang wis kinaweruhan”
Dawuh menika kersanipun bilih
wulan ingkang kangge
nindaken ibadah haji punika
sampun katentokaken dening Allah wonten tiga wulanipun, inggih punika Syawal,
Dzul Qo’dah lan awal Dzul Hijjah dumugi dinten Arofah. Menika
kawastanan bulan hajji tegesipun ibadah hajji namung saget katindakaken wonten
ing wulan wulan menika. Pramila mangga kita mulyaaken wulan menika kanti amal
ibadah sinaosa mbok bilih kita dereng saget nindakaken ibadah ingkang mila
namung mligi saget katindakaken ing wulan wulan menika, inggih punika ibadah
hajji. Ananging kita kedah tetep khurmat dateng wulan punika, malah wulan
punika ugi kalebet Asyhurul hurum, kados dawuhipun Allah :
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ
اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضَ مِنْهَا
أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ
“Sejatine wilangane wulan
mungguhe Allah iku ana rolas wulan ang wis ditetepake ingdalem kitabe Allah ing
dinane Allah nitahake bui lan langit, saka 12 wulan au ana patang wulan kang
mulya (Dzul Qo’dah, Dzul Hijjah lan Muharram) kang mengono iku agama kang jejeg
mula aja pada tumindak aniaya sira marang awak dewenira ing wulan wulan mau ”.
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya,
Pramila mangga kita samiya
ngatahaken panyuwun ing wulan punika dateng ngarsa dalem Allah, langkung
langkung panyuwunan pangapunten supados kita pikantuk rahmat lan pangapunten
saking ngarsanipun Allah. Kanti ngatah
ngatahaken istighfar nyuwun pangapunten dateng Allah, sinaosa katah lan
ageng dosa lepat kita dateng Allah kita mboten kenging putus asa kedah
ngagengaken roja’ kita dateng rahmatipun Allah inggih namung panyuwunan
pangapunten punika ingkang langkung trep kita kunjuk aken wonten ngarsanipun
Allah. Agengipun dosa lepatipun kawula mboten sepintena kabanding rahmat lan maghfirah
ipun Allah. Sepinten mawon ageng lan katahipun dosa kita. Dawuh dalem
Kanjeng Nabi ngriwayataken saking ngarsanipun Allah :
قـال الله تـعـالى
: يـاابـن أدم , انـك مـا دعـوتـى ورجـوتـنى غفـرت لـك مـاكان مـك ولا أبـالى , يـاابـن
أدم لـو بـلـغت ذنـوك عنان الـسـمـاء ثم اسـتـغـفر
تني غفـرت لـك , يـاابـن أدم انـك لـو أتيـتـي بـقـراب الأرض خطابـا ثم أتـيـتنى لا
تـشـرك بي شيـأ لأتـيـتـك بـقـرابـهـا مـغـفـرة .
Allah Ta’ala ngendika :
“He, tedak turun Adam , selagine
sira nyuwun marang Ingsun lan ngarep arep rahmat Ingsun, mesti wae Ingsun
paring pangapura marang dosa dosa ira ora perduli. He anak putu Adam, kok umpama dosa ira iku
nganti ngebaki awang awanging langit, nuli sira nyuwun pangapura marang Ingsun,
Ingsun paring pangapura marang dosa dosa ira.
He anak putu Adam, kok umpama
sira sowan ing ngarsa Ingsun kelawan nggawa kaluputan sak kebake bumi, nuli sira sowan ing ngarsa Ingsun kelawan tanpa
nyekutokake ing Ingsun kelawan sawiji wiji,
mesti Ingsun bakal paring marang sira kelawan pangapura sak kebake bumi
uga” (HR. At Turmudzi).
Ma’asyiral Muslmin Rahimakumullah ,
Minangka tiyang mukmin kita
tentu tansah adang adang lan ngagengaken roja’, harapan kita dateng rahmatipun Allah, jalaran inggih
namung tiyang tiyang kafir mawon ingkang putus asa mboten wonten pangajeng
ajengipun dateng rahmatipun Allah. Kados dawuhipun :
ولا تـيـئـس
مـن رحـمة الله الا الـقـوم الـكا فـرون
“Ora putus harapan saka rahmate Allah kejaba wong wong kang pada
kafir “
Pramila kanti dumuginipun
wulan punika mangga kita ngatahaken istighfar
saha ngaturaken donga panyuwunan dateng Allah.
Mugi Mugi Allah maringana
pitedah lan pitulung dateng kita saget nindakaken dawuh lan printahipun,
nambahi tha’at lan ibadah kita ing wulan mulya punika , ugi tansah kaparingan rahmat
lan maghfirah saking ngarsa dalem Allah Ta’ala.
بَارَكَ اللهُ
لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ اْلكَرِيْمِ$ وَنَفَعَنِي وَإِيَّا كُمْ بِااْلآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيْمِ $إِنَّهُ
هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيْم $قَالَ تَعَالَى وَهُوَ أَصْدَقُ الْقَائِلِيْنَ:
أَعُوْذُباِللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الَّرجِيْمِ$ بِسْمِ اللهِ الَّرحْمَنِ
الَّرحِيْمِ$: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ
اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ
تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ $وَ قُلْ
رَبِّ اْغفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّحِمِيْنَ$
Ngati
ati, Klompok Sempalan !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد
لله الحمد لله الذ ي هـدانـا لـطريـقـة أهـل الـســنـة
والـجمـاعـة * والـذي وافـقـنـا بـأســبـاب الأنـقـيـاد والأســتـطاعـة * أشـهـد
ان لأ اله الا الله وحده لا شـريك له, واشـهد أن محمدا عبـده ورسـوله تـنـجى
قـائـلـهـا مـن أهـوال يـوم الـقـيــامـة الـقــارعــة * بـالـمـغـفـرة والـرحمـة الـواســعـة * اللهـم
صـل وسـلم على سـيد نــا محمـد صـاحـب الـوسـيـلـة والـدرجـة الـعــالـيـة
الـرفـيــعـة * وعلى ألـه وأصــحـابه و الـذيـن يـدعـون الى سـبـيـل الـنـجـاة فى الـدنـيـا الى
يـوم الـقـيـامـة الـواقــعة * أمـابعـد فيـا أيها الأخـوان رحمكم الله أوصــيكم
واياي بتقـوىالله لعلكم تـفـلـحون * وَقَدْ قَالَ اللهَ تَعَالَى
فِي كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ * واعــتـصـمـوا بـجبـل اللـه جمـيـعـا
ولا تـفـرقـوا
*
Para
sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Mangga tansah sami netepi ajrih lan taqwa dateng
Allah Ta’ala , kanti tansah nindakaken dawuh lan perintahipun Allah saha nilar
lan nebihi sedaya awisanipun Allah , supados gesang kita tansah pikantuk
kanugerahan saking ngarsa dalem Allah wiwitdunya ngantos akherat.Amiin.
Allah sampun njanjekaken kanti dawuhipun :
وعـد اللـه الـذيـن أمـنــوا وعـمـلــوا
الـصـالحــات لـهــم مـغـفــرة وأجـر عــظـيــم
lan
pada nindakake amal shalih, tumrap wong wong mahu bakal oleh pangapura lan
ganjaran kang agung saka ngarsane Allah““Allah wus paring janji marang wong
wong kang pada iman (Al
Maidah : 9).
Para
sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Kita mangertosi ing mangsa akhir
punika tiyang Islam ingkang werni werni golonganipun sami ngaken bilih
golonganipun ingkang paling leres lan sahe. Malah mboten sekedik ingkang
ngantos ngowah owahi kitab sucinipun Al Qur’an, kerana dianggep sampun mboten
cocok malih kaliyan kawontenan sak menika, wonten ingkang nolak lan ngingkari dateng hadits Nabi,
wonten malih ingkang ngowahi rukun Islam, shalat mboten kedah gangsal
wekdal, malah wonten ingkang ngaken dados
Nabi lan rosul, ngowahi shahadat, ngantos wonten ingkang ngaken malaikat Jibril
ingkang ngasto wahyu, dangu dangu kongang wonten tiyang ingkang ngaku pengeran
kados dene Fir’aun.
Pramila wigatos sanget tumrap
kita sami mangertosi kanti ingkang sak estu, saha ngiyataken dateng aqidah
lan keyakinan kita, ingkang pancen minangka pondasi tumrap anggen kita
ngrungkebi agami Islam punika. Jalaran mila katah tiyang ingkang tata lahir syari’atipun
sahe, nanging kasunyatan aqidahipun sanget ringkih, amergi mboten nate
ngaos lan mangertosi ilmi lan kawruh babagan aqidah lan keimanan, ingkang
minangka dasar lan pondasinipun agami Islam. Ibarat bangunan ingkang sae,
katingalanipun indah, mewah lan megah, nanging menawi mboten dipun dasari kanti
pondasi ingkang kiyat, tentu sanget ringkih.. Pramila mangga samiya purun
nyinaoni ilmi agami babakan keimanan lan ketauhidan kita, supados
iman kita kiyat lan rosa mboten gampil risak ambruk katerak bebaya lan prahara
pengaruhing pagesangan.
Pramila prayogi iman punika
tansah kita bangun lan kita enggalaken, amergi iman punika sanget cinging gampil risak lan amoh kepara kongang oncat lan lecek amergi pengaruh
awon. Dawuh Nabi :
جـددوا
ايـمـانـكم قـيـل كيف نجـدد ايـمـاننـا يـا رسـول الله قـال : فـأكـثروا من قـول لاألـه الاالله رواه أحمـد والحاكـم
“Pada nganyar nganyar na sira ing iman ira”,
Nabi lajeng dipun suwuni pirsa :
Kados pundi anggen kita
ngenggalaken iman kita duh Rasulullah ?
Jawabipun Kanjeng Nabi : “Pada
ngakehna sira ing wacan Laa ilaha illallah “. (HR.Ahmad lan Al Hakim).
Para
sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Keyakinan ingkang mboten kanti
dasar ilmi punika sanget rentan dateng pengaruh, gampil owah gingsir amergi
kenging pengaruh. Mila prayogi sanget anak anak kita ugi kita modali ilmi
aqoid , iman ingkang kiyat, samiya
dipun arahna ngaos aqoid kados ta aqidatul awam, ingkang sak
menika saya langka dipun sinaoni dening para putra, ing mangka pengaruh
kawontenan san saya pepak lan rosa, sanget bahaya tembe wingkingipun menawi
anak anak kita ngadepi kawontenan banjiring pengaruh lan perkembangan
pengetahuan, saha mobaling kebebasan pemikiran,
menawi tanpa kita modali pondasi aqidah ingkang kiyat, inggih aqidah
Ahlus Sunnah wal Jama’ah, tentu kita bade getun keduwung tembe
wingking. Mila Ngatos atos dateng para putra ing bab sesrawunganipun, menapa
dene pendidikanipun. Ampun ngantos sembarang maringaken kesempatan dateng putra
sami sinahu babagan agami saking golongan lan tiyang ingkang mboten gamblang
silsilah perguruannipun, langkung langkung organisasi ingkang mbeta misi
penyiaran kelompok enggal. Mila wajib tumrap
njagi dateng awak kita, putra
lan sedaya keluarga kita, ampun ngantos kejlomprong ing juranging kesesatan.
Allah paring pepenget :
يـاأيـهـاالـذيـن
أمـنـوا قـوا أنـفـسـكـم وأهـلـيكم نـارا, وقـودهـا الـنـاس والحجـارة
“He wong wong kang pada iman,
jaganen awakmu lan keluargamu saka genining neraka, kang urub urube neraka iku
watu lan manungsa“ (QS.At Tahrim : 6).
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya,
Mbok bilih sampun dados
kasunyatan menapa ingkang dipun prediksi dening Kanjeng Nabi bilih Umat Islam menika
bade pecah belah dados pinten pinten golongan. Kados dawuhipun :
ســتـفـتـرق أمــتى عـلى ثــلاث
وســبـعـيــن فــرقـة الـنــاجـيـة مـنـهــا واحـدة , والـبــاقـون هـلـكى ,
قـيــل : ومـن الـنــاجـيـة ؟ قــال : أهـل الـســنـة والجـمــاعـة , قـيــل : ومـا
الـســنـة والجـمــاعـة ؟ قــال : مــا أنــا عـلــيـه وأصــحـا بــى
“Bakal pecah ummatku besok dadi 73 golongan,
saka kabeh golongan mau kang slamet mung sak golongan, dene liyane kabeh
cilaka,”.
Kanjeng
Nabi disuwuni pirsa :
Golongan ingkang wilujeng punika ingkang
pundi ?
Dawuhipun
Nabi : Ya iku Ahlus sunnah wal jama’ah.
Kanjeng
Nabi disuwuni pirsa malih : Ahlussunnah wal jama’ah punika menapa ? Nabi njawab :
“Yaiku i’tiqad kang ingsun tetepi sartane para
shabat ingsun”
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya,
Pramila
lajeng sedaya golongan ngaken bilih golonganipun minangka Ahlus sunnah wal
Jama’ah. Mila ingkang wigatos tumrap kita mangga sami nindakaken tolabulilmi,
langkung langkung ilmu aqaid, ingkang nyinaoni perkawis perkawis ingkang
magayutan kaliyan iman kita. Supados iman kita saya kiyat lan kekah.
Mugi kita tansah pinaringana pangreksa,
saking pengaruhing kahanan ingkang tansah ngancam dateng aqidah lan i’tikad
kita, pinaringana pitedah wonten ing margi ingkang leres, kanti rahmat lan
pitulungipun Allah Ta’ala.
بارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ
الْكَرِيْمِ$ نَفَعَنِي وَإِيَّا
كُمْ بِااْلآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيْمِ$ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ
الرَّحِيْمِ
$ وَقُلْ رَبِّ اْغفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّحِمِيْنَ$
Sholat Sakane Agama
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ
الحمد
لله الحــمد لله الذ ي على العـرش اسـتـوى* إِنَّهُ أَعْلَمُ
بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى*أشـهـد
أن لا اله الا الله وحده لا شـريـك له الـذي أوحى الى عـبــده مــاأوحـى* وأشـهد أن محمدا عبـده
ورسـولــه المبعـوث الى ســبـيـل الـهــدى * لــيــنــجــو قـائــلــهــا فى
الــدنــيــا الى الــعــقـبـى* اللهـم صـل وسـلم على ســــيد نــا
محمـدالــمـصــطفى * وعلى ألـه وأصــحـابه ذوى الــفـضــل والــنـهى * أَمَّا بَعْدُ فَيَآأَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ
الْكِرَامُ أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْـوَى اللهِ * وَاْعلَمُوْا
أَنَّ الصَّلاَةَ عِمَادُ الدِّيْنِ، فَمَنْ أَقَامَهَا فَقَدْ أَقَامَ الدِّيْنِ،
وَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ هَدَمَ الدِّيْنِ * وَقَدْ قَالَ اللهَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ * أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ * بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ * إِنَّ
الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ كِتَابًا مَوْقُوْتًا *
Para sederek
jama'ah Jum'ah rahimakumullah,
Minangka purwakaning atur keparenga kula
ngunjukaken puji lan syukur wonten ngarsa dalem Allah Ta’ala awit peparingipun
rahmat lan kanugerahan kawilujengan dateng kita sedaya, sahingga ngantos dinten
punika kita saget sesarengan makempal ing papan minulya punika,. Panyuwun kita
mugi sedaya amal ibadah kita tinampi wonten ngarsa dalem Allah Ta’ala. Amin.
Sak lajengipun kula ngajak dateng awak
kula lan panjenengan sedaya, mangga sami kita tingkataken taqwa lan ajrih kita
dumateng Allah, kanti ngestokaken dawuh dawuhipun, lan nebihi sedaya
awisanipun, Inggih kanti taqwa dumateng Allah punika kita bade kaparingan rahmat lan
kawilujengan gesang saking ngarsa Dalem Allah Ta’ala, wiwit
gesang ing alam dunya punika ngantos mbenjang dumugining akherat, Amiin. Jalaran inggih namung kanti iman lan taqwa
punika kita sedaya bade manggih kawilujengan , Allah sampun njanjekaken kanti
dawuhipun :
ونــجـيــنـا الــذيــن أمــنـو ا وكانــوا يــتـقــون
“Lan Ingsun nyelametake marang wong wong kang pada iman lan wong
kang pada tansah netepi taqwa”.(QS.
Fushshilat: !8).
Para sederek kaum muslimin
rahimakumullah……
Sampun sesarengan kita maklumi
bilih kwajiban tumrap kita tumanduk ing ngarsanipun Allah Ta’ala ingkang asifat
harian lan mboten saget tinilar babar pindah inggih punika kwajiban shalat
gangsal wekdal.
Pramila kita tansah ngupaya lan
mbudi daya amrih tumandang ibadah shalat
tansah dipun tingkataken, kanti tansah
nyinaoni ilminipun saha tata cara shalat ingkang langkung sae. Jalaran mboten
sekedik antawis kita ingkang nindakaken shalat, nanging mboten kanti mangertosi
ilmi ilminipun, syarat rukunnipun, makruh lan sunatipun lan ugi batalipun
shalat. Tumindakipun namung sarana apalan lan kulinan, nanging tuntunan lan
piwucalipun shalat mboten dipun mangertosi. Eman sanget tuwas kangelan
wusananipun mboten keleresan, shalat kita menika mila tansah perlu dipun
dandosi. Sinten mawon tiyangipun tetep perlu ningkataken kwalitas ibadah
shalatipun. Menapa tiyang menawi sampun lawas anggenipun nindak aken shalat
mesti shalatipun sampun sae ? Mboten. Malah kadang kadang nyatanipun
langkung mboten kantenan tumandangipun. Amergi shalat mboten sekedar apal
waosan saha gerakanipun, nanging kados pundi sagetipun nggaota lan manah saget
manunggal kumadep, kumawula dateng ngarsanipun Allah. Ampun ngantos badanipun
tumandang shalat, ruku’ sujud, lisanipun ndremimil maos lafadlipun
waosan shalat, nanging manahipun suwung mboten
nderek shalat, utawi malah kluyuran kesah ngetutaken pengangen
angenipun. Sahingga katingalipun tiyang shalat, nanging piyambakipun supe
menawi nembe shalat. Bab menika Allah maringaken pepenget :
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ
هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ *
“Saktemene neraka wail iku
kanggo wongkang pada shalat, yaiku wong kang pada lali karo shalate” ( QS.Al Ma’un : 4-5 ).
Manah
sageta dipun kencang ampun wonten pundi pundi, kanti angen angen dateng makna
lafadlipun shalat ingkang dipun waos. Menawi shalat saget katindakaken kanti
sahe, tentu bade mbeta hikmah lan faedah ingkang katah, Mekaten ugi shalat
menawi kanti sahe lan rajin kita tindak aken saben dintenipun Insya Allah dosa
lepat kita inggih tansah pinaringan pangapura dening Allah Ta’ala.
Mila
kangge nggayuh kasampurnanipun ibadah shalat kita, sanget wigatos nyinaoni
kanti ngaos, dateng sukaraos lafal ingkang sak lebetipun shalat kita waos,
jalaran shalat minangka sakanipun agami . Kanjeng Nabi paring dawuh :
الصَّلاَة عِمَادُ الدِّيْنِ، فَمَنْ أَقَامَهَا
فَقَدْ أَقَامَ الدِّيْنِ، وَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ هَدَمَ الدِّيْنِ
“Shalat iku minangka cagake
agama, sapa wonge njejekake shalat, mangka ateges njejekake agama, Lan sapa
wonge tinggal shalat ateges wong iku ngrubuhake agama” (HR. Muslim).
Para sederek kaum muslimin
rahimakumullah……
Shalat
ingkang dados inti lan pokokipun agami Islam mila
mboten
kenging dipun sepelekaken, kedah tansah kita jagi lan kita reksa, syukur saget
katindakaken kanti jama’ah, amergi langkung enteng tanggung jawab kita, ugi
ganjaran ingkang cetha kita mangertosi dipun tikel tikelaken dening Allah. Mugi
kita kalebetna kawula ingkang tansah nuhoni kwajiban shalat kanti ajeg lan
jejeg, pikantuk ridlanipun Allah Ta’ala.
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ
الْكَرِيْمِ* وَنَفَعَنِي
وَإِيَّا كُمْ بِااْلآيَاتِ وَالذِّكْرِ
الْحَكِيْمِ* إِنَّهُ
هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمِ * قَالَ تَعَالَى وَهُوَ أَصْدَقُ اْلقائِلِيْنَ* أَعُـوْذُ
بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ* بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيْمِ* إِنَّي
انا الله لا الــه الا أنــا فــا عــبــدني و أقم الـصـلـوة لـذكـري *
وَقُلْ رَبِّ اْغفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّحِمِيْنَ*
Haji Mabrur
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ
اَلْحَمْدُ ِللهِ اَلْحَمْدُ ِللهِ الَّذِي جعل الحج الى بيته الحـرام من أركان َاْلإِسْـلاَمِ* أَشْهَـدُ أَنْ لآ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ
لاَ شَرِيْكَ لَهُ المـلـك
الـقــدوس الســلام * وَأَشْـهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ
صــاحـب المــقـام وخـاطب الأمم * أَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكْ عَلَى سَـيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِصْبَاحِ الظَّلاَمِ * صَلاَةً تَشْفِيْنَابِهَا مِنَ الدَّآءِ وَاْلأَسْـقَامِ* وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ
بِإِحْسَانِ إِلَى يَوْمِ الزِّحَامِ* أَمَّا
بَعْـدُ فَيَا عِبَادَ اللهِ أُوْصِيْكُمْ وَإِيَّايَ بِتَقْـوَى اللهِ خَالِقِ اْلأَنَامِ* تَدْخُلُوْا جَنَّةَ رَبِّكُمْ بِالسَّـلاَمِ*
فَقَدْ قَالَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ : أَعُوْذُبِاللهِ مِنَ
الشًّيْطَانِ الرَّجِيْمِ * بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
*وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ
اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
Para
sederek Kaum Muslimin ingkang minulya,
Mangga
tansah samiya netepi taqwa lan ta’at dateng ngarsa Dalem Allah kanti ambudi
daya amrih saget nindakaken sedaya dawuh lan printahipun, saha nilar lan nebihi
sedaya awisanipun, sarana tansah angrungkebi Iman lan Islam ing saklebetipun
gesang punika, ngantos pejah netepana Iman lan Islam sahingga pungkasan kita
pinaringan khusnul khatimah.
Kados dawuhipun Allah :
يَاأَيُّهاَ الَّذِينَ ءَامَنُوا
اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
“He wong wong kang pada iman,
Pada wediya sira kabeh
ing Gusti Allah kelawan sak
nyatane wedi ing Gusti Allah, lan aja mati temenan sira kabeh kejaba sira kabeh
minangka wong Islam” .(QS. Ali Imran
102).
Para sederek Kaum Muslimin
ingkang minulya,
Wekdal punika
kita wonten ing sak lebetipun wulan mulya inggih wulan ingkang sinebat wulan
haji, wancinipun para umat Islam ingkang nindakaken ibadah haji sami njungkung
tumandang nindakaken amalipun haji lan umrah. Sebab ibadah haji punika saget
katindakaken inggih wonten ing wekdal wekdal ingkang sampun katemtokaken dening
Allah, kados dawuhipun :
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ
فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ
وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ
التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
“Hajji
iku ing wulan wulan kang wis kinaweruhan, sing sapa wonge wus netepake haji ing
wulan wulan mau, mangka ora kena guneman
kang ala, nglakoni penggawean kang ala, lan ora kena pepadon ing sak
jerone nglakoni haji, Apa wae kebecikan kang dilakoni Allah mesti mirsani, Lan pada nggawea sangu sira, Sak
becik becike sangu iku taqwa, Mula pada wedia sira marang Ingsun Allah. He wong
kang pada nduweni akal pikiran”
(QS.Al Baqarah :197 )
Wedal ingkang kangge nindakaken
ibadah haji punika wonten ing wulan tiga, inggih punika Syawal, Dzul Qo’dah
lan awal Dzul Hijjah dumugi dinten Arofah. Menika kawastanan bulan
hajji tegesipun ibadah hajji namung saget katindakaken wonten ing wulan wulan
menika.
Para sederek Kaum Muslimin
ingkang minulya,
Ibadah
haji punika ibadah badaniyah, maliyah lan qolbiyah, ibadah ingkang kedah
ngginakaken tenaga fisik, harta benda lan manah
ingkang ikhlas wening lan sabar. Shingga tiyang ingkang nindakaken
ibadah haji punika prasasat sampun nglilakaken samudayanipun ingkang dipun
miliki, mila sak mestinipun menawi Allah paring piwales ingkang pol polan
kangge tiyang ingkang nindakaken ibadah haji ingkang mabrur. Mboten wonten
ganjaran ingkang nglangkungi mulyanipun haji mabrur inggih punika swarga. Dawuh
dalem Kanjeng Nabi :
وَعَنْ
جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ
رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: َالْحَجُّ الْمَبْرُوْرُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ اِلاَّ الِجَنَّةَ.
قَالُوْا : يَا رَسُوْلُ اللهِ, مَا بِرُّ الْحَجِّ؟ قَالَ: اِطْعَامُ الطَّعَامِ
, وَاِفْشَاءُ السَّلاَمِ خَرَجَهُ اْلأِمَامُ أَحْمَدُ
Hadits
dipun Riwayataken saking sahabat Jabir
saking Rasulullah Sallallahu ‘alaihi wa sallam, panjenenganipun
dawuh :
“Hajji
mabrur ora ona piwlese kejaba suarga”
Para
shahabat sami tanglet : Duh Rasulullah, menapa kemabruran hajji punika ?
Rasulullah
njawab: Seneng aweh pangan lan
nyebarake salam. (HR.Imam Ahmad).
Para sederek Kaum Muslimin
ingkang minulya,
Semantena
kita ingkang wonten ing nggriya, ampun ngantos ketilaran sageta ngalap
kanugerahanipun Allah kanti nindakaken amal shalih wonten ing wulan punika.
Katah cara lan amal ingkang saget kita tindakaken ing dinten lan wulan ingkang
mulya punika. Kanti ngatahaken ibadah, maos maos kalimahipun Allah, saha
nindakaken shiyam sunnah , kados dawuh dalem kanjeng Nabi :
فــأكـثــروا
فـيـهــن مـن
الــتـهــلــيــل والـتــكـبـيــر وذكـر
اللـه وان صـيــام يــوم مــنـهـا يـعــدل بـصــيــام ســنـة والــعـمــل
فـيـهــن يـضــاعـف بـســبـعمـائـة ضــعـف
“ Mula
pada ngakeh akehna sira kabeh ing dina kuwi kanti maca tahlil, takbir lan
dzikir marang Allah, dene pasa sedina ing dina kuwi bisa mbanding pasa setahun,
lan ngamal bagus ing dina kuwi ditikelake ganjarane 700 tikelan”. ( HR.
Al Baihaqi ).
Semanten
agunging kautamen nindakaken ibadah ing dinten kasebat. Langkung langkung
shiyam dinten ‘Arofah saget kagem nebusi kalepatan kalih tahun, junjungan kita
Kanjeng Nabi Muhammad SAW. nate paring dawuh :
يـكـفــر الـســنـة
الـمــا ضــيـة والــبـاقــيــة
“Pasa
dina ‘Arofah iku bisa nebusi setahun sing kepungkur lan setahun kang bakal teka” (HR.
Muslim).
Para sederek Kaum Muslimin
ingkang minulya,
Dumugi
wancinipun para jama’ah haji mangke wangsul kempal alih kaliyan kita ampun
ngantos kita lirwakaken kita samiya nyuwun pandonga dateng para tamunipun Allah
ingkang nembe kundur, jalaran donganipun haji ingkang nembe kundur punika
ijabah. Mekaten ugi haji punika saget nyafa’ati dateng tiyang ingkang dipun
dunga’aken, mila ampun ngantos katilaran ngalap dunganipun para haji ingkang
nembe kundur, Dawuhipun Kanjeng Nabi :
مــن جــاء
حــاجـا يــريــد وجـه اللــه غــفــر لــه مـا تــقــدم مـن ذنــبـه ومــا تـأخــر وشــفــع
فـيــمــن دعــا لــه
“Sing sapa wonge teka saka haji, kang olehe haji kerana murih ridlane
Allah, mangka wong iku diapura dosane lan bisa nyafa’ati marang wong kang di
dungakake”
Mugi
mugi sederek kita ingkang sami nindakaken ibadah haji sami wilujeng ngantos
kundur pinaringan hajji mabrur. Amiin.
Lan ugi kita kaparingana rahmat
lan pitulunipun Allah, saget enggal sumusul nindakaken kwajiban kanti mergi gampil,. Ziarah Baitullah
nindakaken haji lan umrah Amiin.
جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ
اْلفَائِزِيْنَ اْلآمِنِيْنَ * وَأَدْخَلَنَا وَإِيَّاكُمْ فِى زُمْرَةِ
عِبَادِهِ الصَّالِحِيْنَ * وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ
الرَّاحِمِيْنَ *
Kwajibane Kawula
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
الْحَمْدُ ِللهِ الْحَمْدُ ِللهِ الَّذِيْ أرســل رســلـه بـالــبـراهـيـن والـبـيــنـات * وأظـهـر رســالـتـهم بـالـنـصــرة والـمـعـجـزات * أَشْهَدُ أَنْ لآ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ
شَرِيْكَ لَهُ رَبُّ الـخـلائـق والـكائـنـات * وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ مـتـم ألأخـلاق الـكـريـمــة
واْلـمـروأتِ * اَللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّــمْ عَلَى سَِـيّـدِناَ محَُمَّدِ النَّبِيِّ اْلأُمِّيَّ عـددأنـواع
الـمخـلـوقـات *
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلىَ آخِرِ الـسـنـيـن والـســاعـات * أَمَّا بَعْدُ، فَيَا أَيُّهَا اْلحَاضِرُونَ اْلكِرَامُ أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِى
بِتَقْوَى اللهُ وَطَاعَتِهِ فَقَدْ فَازَ اْلمُتَّقُوْنَ * قَالَ اللهُ تَعَالىَ: أَعُوْذُبِ اللهِ مِنَ الشَّـــيْطَانِ
الرَّجِيْمِ * يَآ أَيُّهَــا الَّذِيْنَ
آمَنــُوْا اتَّـقُــوْا
اللهَ حَقَّ تُقَــاتِهِ وَلاَ تَمُوْتُـنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْــلِمُوْنَ *
Para sederek
jama'ah Jum'ah rahimakumullah,
Minangka
purwakaning atur keparenga kula ngakjak dateng awak kula lan panjenengan
sedaya, mangga sami kita tingkataken taqwa lan ajrih kita dumateng Allah, kanti
ngestokaken dawuh dawuhipun , lan nebihi sedaya awisanipun, Inggih namung kanti
taqwa dumateng Allah punika kita bade kaparingan pitedah saget mbentenaken
perkawis ingkang sae lan awon, leres lan lepat, hak lan batil, halal lan haram
mekaten ugi kita bade pikantuk pangapunten kalepatan kita saking ngarsa dalem
Allah Ta'ala. . Kados dawuhipun :
يــَآ أَيُّهَــا
الَّذِيْنَ آمَنــُوْا ان تتَّـقُــوْا اللهَ يـجـعــل لــكـم فـرقــانـا ويـكـفـر عـنـكم سـيـأتـكم ويـغـفـر
لـكم ذنـوبـكم
“He wong kang pada iman menawa sira
kabeh pada taqwa marang Allah, mangka Allah Ta'ala bakal maringi furqan
tegese pituduh kanggo sira kabeh kang sira kabeh banjur bisa mbedakake antarane
perkara kang ala lan becik, bener lan luput, lan Allah bakal nglebur ngamal ala
ira kabeh lan uga ngapura dosa dosa ira kabeh ” (QS.Al Anfal : 29).
Bapak-bapak, lan para sederek jama'ah Jum'ah rahimakumullah
Kita tentu
sampun uninga bilih sak estunipun taat dateng Allah kanti nindakaken sedaya
perintahipun Allah, saha nilar lan nebihi awisanipun Allah punika kangge
kesahenan kita piyambak, Kosok wangsulipun nilar lan nglirwakaken dawuhipun
Allah saha nerjang awisan lan nerak wewaleripun Allah punika dados sumbering
karisakkan lan kasengsaraning gesang kita,wiwit dunya ngantos dumugining
akhirat.
Bab menika
Allah sampun paring pepenget dateng kita kanti dawuhipun :
ومــن أعــرض عــن ذكـرى
فـان لــه مــعـيــشــة ضــنـكا ونـحـشــره يـوم الــقــيــامــة أعــمـى
"Sapa
wonge mengo sangka eling Ingsun, mesti bakal nemahi panguripan kang rupeg, lan
bakan Ingsun giring wong kuwi besuk dina qiyamat kanti kahanan wuta"
( QS.Thaha : 124 )
Dawuh
menika minangka pangemut tumrap kita ampun ngantos kita nglirwakaken dawuhipun
Allah saha ampun ngantos kumawantun nerjang awisanipun Allah. Pagesangan kita
bade nemahi samsara dunya ngantos dumugining akhirat.
Mboten
wonten sarana kangge nggayuh kabegjaning gesang punika kejawi namung nderek
dateng pranatan lan tuntunan syari'at agaminipun Gusti Allah, mekaten ugi
mboten wonten margi kangge nggayuh kawilujengan lan kalis saking bebaya kejawi
namung kanti sarana nyaket lan taqarrub dateng ngarsa dalem Allah Ta'ala
. Dene margi lan sarana taqarrub dateng Allah punika katah sanget cara
ingkang saget kita tempuh, ananging ingkang langkung utami lan prayogi kita
tindakken tentu kanti nuhoni dateng kwajiban lan ibadah fardlu langkung
rumiyin. Ampun ngantos ingkang fardlu dipun lirwakaken, ingkang dawah sunnat
malah dipun tengenaken. Kados wekdal kapengker shalat tarowih sewulan
muput dipun ayahi, shalat fardlu gangsal wekdalipun malah alasan prei. Shalat
riyaya nganti dinggo sulaya, nanging shalat fardlu limang wektu malah
ora tahu. Pramila ibadah sunnat utami dipun tindakaken nanging ibadah fardlu
kedah dipun rumiyinaken. Rasulullah sampun paring dawuh ing hadits Qudsi :
ومــا تــقــرب الي عــبــدي بـشــيـىء أحــب الـي مــن
أداء مــا افــتـرضــيـتـه عــلــيــه
"Ora
tumindak ngibadah keparek kawulaningsun marang Ingsun kelawan sawijining
penggawe ibadah kang luwih Ingsun tresnani katimbang ngelakoni perkara kang
Ingsun wajibake tumrap deweke"
( HS.Al Bukhari ).
Bapak-bapak, jama'ah Jum'ah rahimakumullah
Ibadah
fardlu ingkang dipun tindakaken saget minangka sarana taqarrub kita
dateng Allah tentu menawi sampun netepi tata cara ingkang leres menggah
tuntunan syari'at, kanti netepi syarat lan rukun saha katindak aken kanti
ikhlash murih karidlanipun Allah. Ampun ngantos tumindak ibadah nanging
kecampuran niyat lan tujuan sanes, amergi namung bade ngrisakaken dateng ibadah
kita. Allah dawuh ing Al Qur'an :
ومـا أمــروا الا لــيــعــبـدوا اللـه مــخــلـصــيـن لــه
الــديــن
"Lan
manungsa iku ora di perintah kejaba supaya ngibadah marang Allah kelawan
murniake agama kerana Allah" (QS.Al Bayyinah : 5).
Pramila mangga samu kawis
tuminndak ibadah kita kaniyatana ingkang ikhlas kangge nggayuh karidlanipun
Allah, sahingga wusananipun cinaket wonten ngarsanipun Allah. Lajeng menawi
cinaket kaliyan Allah tentu kita manggih kabekjaning gesang dunya lan akhirat,
ugi kalebet kekasih menggahipun Allah Ta'ala; Kados dawuhipun :
لـهـم الـبـشرى فى
الحيـاة الـدنـيـا وفى الأخـرة
“…........., tumerape wong wong
mau oleh kebungahan urip ana ing dunya lan ing akhirate”. (QS. Yunus 64).
Mugi
kita kalebetna kawula ingkang tansah nuhoni kwajiban kumawula dateng Allah
kanti istiqamah wusananipun pikantuk ridlanipun Allah Ta’ala.
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ
الْكَرِيْمِ$ وَنَفَعَنِي وَإِيَّا كُمْ بِااْلآيَاتِ وَالذِّكْرِ
الْحَكِيْمِ$ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ
الرَّحِيْمِ ، وَقَدْ قَالَ اللهَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ: أَعُـوْذُ
بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ: إِنَّ
الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ كِتَابًا مَوْقُوْتًا$ وَقُلْ رَبِّ اْغفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّحِمِيْنَ$
Amar
Ma'ruf Nahi Munkar
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد
لله , الحمد لله الذى خـلق الأرض فـراشـا والسـمـاء بنـاء والشـمس سـراجـا
والـقمـر مـنيـرا * أشـهـد ان لا اله الا
الله وحده لا شـريك له الـذي أرسـل رسـوله
بشـيرا ونذيرا * واشـهد أن محمدا عبـده
ورسـوله أرفـع البـرية قدرا * شـهادة مـن
قـال لـهـا فـرحـمـه مـن الـخـطيئات
مـغـفـورا * وتـقـبـلـه مـن الـصـالحـات وأنـالـه ثـوابـا وأجـورا * اللهـم
صـل وسـلم علىمـن يـحـب الـفقـراء والـمسـاكـيـن ورحـم الـيـتـامى وأطفـالا
وصـغيـرا * سـيد نامحمـد صـلى
اللـه عـلـيـه وسـلـم رسـولا ومبـشـرا ونـذيـرا * صلاة تـنجينـا بهـا من جـمـيـع الأهـوال
والأفـات بـاطـنـا وظـهـيـرا * وعلى ألـه
وأصــحابه ومن تبعهم مـا تـعـاقـبت الأوقـات والـسـاعـات لـيلا ونـهـارا * أمـابعـد
فيـا عبـادالله أوصــيكم وايـاي بتقـوى الله
فَقَدْ فَازَ اْلمُتَّقُوْنَ *
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Mangga
kita sesarengan nambahi taqwa kita dateng Allah, kanti estu estu tansah
netepi taat dateng sedaya perintah lan
dawuh dawuhipun, saha nilar lan nebihi
sedaya awisanipun. Ampun ngantos kumawantun nilar kwajiban lan
nglirwaaken dawuh dawuhipun Allah, lan ugi ampun ngantos nerjang palang awisan
ipun Allah.wonten ing kawontenan kados menapa kemawon, tansah netepana taqwa
lan thaat dateng Allah, supados kita tansah pikantuk rahmat lan kanugerahan,
kebahagyaan gesang saking ngarsa Dalem
Allah Ta’ala, wiwit ing alam dunya punika ngantos dumugining akherat,
Amiin. Ringkesipun tansah nertepi iman
lan taqwa, Inggih namung kanti sarana mekaten, kita bade manggihaken
kawilujengan gesang.
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya,
Perkawis
ingkang sekelangkung wigatos wonten ing tuntunaning agami kita, nanging katah
dipun lirwakaken dining umumipun kita, amergi rumaos mboten wewenangipun,
inggih punika amar ma'ruf nahi mungkar. Amergi kaprahipun kita nganggep
bilih kangge nindakaken bab menika sampun wonten petugasipun. Ing mangka kita
sak estunipun anggadahi kwajiban nindak aken amar ma'ruf nahi mungkar
punika, menawi kita kepengin nggayuh kabekjan, Allah paring dawuh :
ولــتـكن مـنكـم أمــة يـــدعــون الى
الــخـيـر ويـأمــرون بـالــمــعـروف ويـنــهـون عــن المــنـكـر , وأولــئــك
هــم الــمــفـلـحــون
"Lan becik anaha sangka
sira kabeh sak golongan kang kang ajak ajak marang kabecikan, lan perintah
nglakoni penggawe apik lan nyegah sangka penggawe mungkar, ya wong wong kang
kaya mengkono iku wongkang merkoleh kabekjan"
Pancen
nindakaken dawuh menika mila mboten enteng, menawi sekedar ajak ajak nindakaken
kesaenan tasih langkung gampil, sebab tiyang menika dipun ajak tumindak sae
sinaosa mboten sanggup, nanging mboten nuwuhaken mankelipun tiyang wau. Nanging
elik elik pendamel awon punika mila langkung awrat, amergi tiyang ingkang
tumindak awon menika menawi dipun elikaken, langkung langkung menawi dipun
cegah lan dipun alang alangi saget nesu lan muring muring , minggahipun ngantos
mengsahi, lan kadang kala mboten nggega ning malah saya ndadra awonipun.
Sinaosa awrat, kedah kita upayaaken amrih nahi mungkar saget ngimbangi
dateng amar m'aruf ipun, Mila kasunyatan kita saget mirsani bilih katah
tiyang remen nindakaken amal sae, nanging tumindak awonipun inggih tetep dipun
lampahi. Menika jalaran katah tiyang ngraos ewet elik elik tiyang sanes
tumindak awon, utawi ajrih ngadepi resiko dipun mengsahi dening tiyang ingkang
dipun elikaken wau. Sinten mawon estunipun kedah nindakaken dawuh menika,
miturut kemampuan lan kongangipun, dateng kemungkaran kedah ingkar, Nabi paring
dawuh :
مـن رأى مــنــكـم مــنـكــرا فـلـيــغـيــره بـيــده , فــان لــم
يــســتـطــع فـبـلــســانــه , فــان لــم يــســتـطــع فـبــقــلـبــه وذالـك أضــعـف الأيـمــان
" Sing sapa wonge sangka
sira kabeh weruh barang kang mungkar, mangka wong kui kudu ngowahi kelawan
kekuasaanne, menawa ora mampu mula nggo lisane,
lamun ora mampu nganggo lisane, nganggo atine, lan kang ngono iku apes
apes iman".
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya,
Elik
elik, nyegah lampah lan tumindak awonipun tiyang, mila kedah kanti kawicaksanan
lan ngatos atos, ampun ngantos tiyang wau sakit manahipun, sageta tiyang punika
ngraos lan menyadari bilih pendamelipun klentu lan awon., wusananipun saget
mareni karana kesadaran saking tumindak awonipun. Kanti mekaten ateges
nedahaken dateng tiyang wau tumuju lampah ingkang sae, Sahingga ingkang nedahaken
ugi pikantuk kauntungan ganjaran saking ngarsanipun Allah. Kados dawuh Nabi :
مــن دل عــلى خــيــر فـلــه أجـر مــثــل
أجــر فـاعــلــه
"Sing sapa wonge nuduhake
marang kabecikan, mangka wong mau bakal oleh ganjaran pada karo ganjarane
wongkang nglakoni kebecikan mau" (HR.Muslim).
Wusananipun
paling mboten, mangga kita amar ma'ruf lan nahi mungkar dateng
awakipun piyambak piyambak, lajeng dateng lingkungan kita, supados nalika
ngajak kita sampun tumindak , nalika nyegah kita mboten di sanggah, jalaran
kita sampun nyontoni. Mugi mugi kita pinaringana pitedah pitulung saget nuhoni
dawuhipun Allah nindakaken amar ma'ruf saha nahi mungkar, kanti patuladan lampah kita pribadi
anggenipun tumindak sae menapa dene nilar kemungkaran lan awisanipun Allah
Ta'ala supados mboten cinacat dening
masyarakat . Amiin.
جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ
اْلفَائِزِيْنَ اْلآمِنِيْنَ * وَأَدْخَلَنَا وَإِيَّاكُمْ فِى زُمْرَةِ
عِبَادِهِ الصَّالِحِيْنَ * قَالَ تَعَالَى وَهُوَ أَصْدَقُ اْلقائِلِيْنَ:
أَعُوْذُبِاللهِ مِنَ الشًّيْطَانِ الرَّجِيْمِ$ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيْمِ$ وَالْعَصْرِ$ إِنَّ اْلإِنْسَانَ
لَفِي خُسْرٍ$ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ$وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ
خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ $
Shidqul Qashdi
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد
لله , الحمد لله الذى يـقــبـل الأعــمـال عـن عــبـاده بــصــدق
الــنـيــات * أشـهـد أن لا اله الا الله وحده لا شـريك له
عالـم الـغـيـب والشـهـادات * وأشـهد أن محمدا عبـده ورسـوله سيـد الخلائق والبريـات * اللهـم صـل وسـلم وبارك على سـيد نامحمـد صاحب
الأيات والمـعجآزات * صلاة تـطهـرنا بهـا من جـمـيـع السـيئات * وعلى ألـه
وأصــحابه ومن تبعهم بأفضـل الصـلاة وأزكى الـتحيـات * أمـابعـد فيـا عبـادالله
أوصــيكم وايـاي بتقـوى الله حـق تـقـاته فى جمـيـع الأوقـات والحـالات * وافـعـلـوا الـخـيـرات واجـتـنـبـوا عـن
الـسـيـأت * واسـتبقـوا الخيـرات واجـتـنـبـوا المـحرمات *وجاهـدوا الـنفـس
والشـيـطان لأن هـما شـديـدتان علـيكم فى عـدوات
* وَقَدْ قَالَ اللهَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ
الْكَرِيْمِ: أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيْمِ $
: يَآ أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا
اتَّقُوْا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوْتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُوْنَ
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Mangga kita
sedaya samiya tansah netepi taqwa dhumateng Allah wonten ing sadengah
kawontenan, sami ugi wonten ing kawontenan rame utawi sepi, nuju bingah utawi
sisah, sami ugi nuju cekap utawi kirang, nuju sugih utawi miskin. Ampun ngantos kita pejah kejawi tetep
minangka Muslim ingkang taqwa. Jalaran
inggih namung kanthi taqwa kita sedaya badhe saged nggayuh kabegjan wiwit dunya
punika ngantos mbenjang wonten ing akhirat Mekaten ugi taqwa punika ngrupeaken
perkawis ingkang saget ndorong dateng kesaenan ingkang rosa. Lan saget minangka rem ingkang saged mekak
saking mblandhanging pendamel awon lan lampah dosa. Ringkesipun namung kanti
iman lan taqwa kita bade kaparingan rahmat lan kawilujengan saking ngarsa dalem
Allah Ta’ala .
Sak lajengipun kita sampun sami
ngawuningani bilih kwajiban tumrap kita gesang ing ngalam praja punika mboten
wonten sanes kejawi ngumawula dateng ngarsa dalem Allah Ta’ala kanti tata cara
ingkang sampun katentok aken dening Allah lumantar tuntunanipun Nabi lan Rasul
utusanipun Allah. Inggih kanti netepi syari’at agami Islam. Mboten cekap menawi
manungsa punika nglahiraken raos kumawulanipun dateng Allah Pangeranipun kanti
miturut pengangen angenipun. Ananging kedah miderek dateng tuntunanipun ingkang
kaasta dening para utusanipun. Allah sampun dawuh wonten Al Qur’an :
ومــا
أتـآكم الـرســول فـخــذوه , ومــا
نــهــاكـم عــنــه فــانــتــهــوا
“Apa kang diasta dening Rasul
marang sira kabeh , mangka pada ndereka, lan apa kang di larang tumrap sira
kabeh pada tinggalna”
( QS.Al Hasyr : 7)
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Wondene pendamel saget dumunung
ibadah menggahipun Allah punika ugi sanget gumantung dateng seja lan niyatipun.
Niyat tumrapipun
ibadah punika minangka ruh ingkang bade nentokaken ibadah wau. Satunggaling
pendamelan punika bade dumunung ibadah menawi kaniyatan ibadah dateng Allah.
Sak wangsulipun satunggaling pendamel ibadah mboten bade dumunung minangka
ibadah menawi mboten kaniyati ibadah. Sahingga satunggaling pendamel ibadah
ingkang dipun tindakaken dening tiyang kalih umpaminipun, punika dereng mesti
lajeng nuwuhaken ganjaran ingkang sami, gumantung niyatipun tiyang ingkang
nindakaken. Dawuh dalem kanjeng Nabi : انــمــا
الأعــمــا ل بـالـنـيــات
“Sampurnane amal iku mung kelawan niyat”.
Hadits dawuhipun Nabi punika
estunipun panjang , ingkang nyariosaken tindakipun para shahabat kala semanten
nalika nderek hijrah dateng Kanjeng Nabi. Miturut lahiripun dawuh para shahabat
nderek hijrah punika niyatipun warni warni , wonten ingkang pancen hijrah
nderek dateng Allah lan Rasulipun , wonten ingkang kerana ngasilaken kadunyan,
wonten ingkang kerana tiyang estri ingkang kepengin dipun nikahi, lan sanes
sanesipun. Dados pendamelipun setunggal hijrah nderek jengkaripun kanjeng Nabi,
nilar nagari Makkah tumuju dateng tanah Madinah Al Munawwarah, nanging niyat
lan sejanipun para sahabat macem macem kados kasebat ngajeng. Kesimpulanipun :
وانــمــا
لــكل أمــرء مــا نــوى
“Bilih tumrap satunggaling
tiyang punika bade pikantuk miturut napa niyatipun”
Pramila mangga samukawis
tumindak kita kaniyatana kanti ingkang sahe, langkung langkung tumindak ingkang
lahiripun rupi amal ibadah, supados kita mboten kapitunan tembe wingkingipun.
Perkawis ingkang lahiripun amal dunya kemawon, sauger mboten dipun awisi dening
Allah, menawi dipun niyati sae bade tampi ganjaran saking ngarsanipun Allah,
menapa malih ingkang pancen kawontenanipun arupi amal akherat, ampun ngantos
dipun slewengaken kanti niyat ingkang mboten sae, mindak kita kecelik
akheratipun mboten tampi piwales kanugrahan ganjaran saking ngarsa dalem Allah
Ta’ala. Mugi mugi kita sageta tumindak ingkang tansah saget dumunung ibadah
menggahipun Allah, sahingga gesang kita punika saget jumbuh kados dawuhipun
Allah :
ومـاخــلـقــت
الــجـن والأنــس الا لـيــعــبــدون
“Lan Ingsun Allah ora anitahake
jin lan manungsa kejaba supaya pada ngibadah ngumawula marang ngarsa Ingsun”
(QS.Adz Dzariyat : 56)
Wusananipun mugi Allah tansah
maringana pitedah lan pitulungipun dateng kita saget tansah nindakaken
dawuhipun lan nilar awisanipun, kaparingana wilujeng dunya nganrtos dumugi
akhirat. amiin.
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ
الْكَرِيْمِ$ وَنَفَعَنِي وَإِيَّا
كُمْ بِاْلآيَاتِ وَالذِّ
كْرِ الْحَكِيْمِ $ إِنَّهُ
هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ$ ُ وَقُلْ
رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ
وَأَنْتَ خَيْرا الرَّحِمِيْنَ
Shalat Jama’ah
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ
اَلْحَمْدُ
ِللهِ اَلْحَمْدُ ِللهِ الَّذِي فَرَّضَ الصَّلاَةِ
عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ$ وَجَعَلَهَا عِمَادًا لِهَذَا الدِّيْنَ الْقَوِيْمَ
فَرَّضَ عَلَيْنَا رَبُّنَا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي خَمْسِ أَوْقاَتٍ$ لَيْسَ لَنَا عُذْرَ فِي تَأْخِيْرِهَا عَنِ الْمِيْقَـاتِ$ أَحْمَـدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَأَسْنَاهُ
لِلْمَزِيْدِ مِنْ فَضْلِهِ فِي جَمِيْعِ اْلأَوْقَـاتِ$ أَشْهَدُ أَنْ لآ إِلَهَ إِلاَّ
اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ رَبُّ اْلأَرَاضِيْنَ وَالسَّـمَوَاتِ$ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ
مَضَتْ حَيَاتُهُ فِي خِدْمَةِ الْمَخْلُوْقَاتِ$ أَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ سَيِّدِ الْكَائِنَاتِ$ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صاحب
الأيات والمـعجآزات $ صلاة تـطهـرنا بهـا من جـمـيـع السـيئات $ ِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ ومن تبعهم بأفضـل
الصـلاة وأزكى الـتحيـات $ أَمَّا بَعْدُ فَيَآأَيُّهَا
الْحَاضِرُوْنَ الْكِرَامُ أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْـوَى اللهِ، وَاْعلَمُوْا
أَنَّ الصَّلاَةَ عِمَادُ الدِّيْنِ، فَمَنْ أَقَامَهَا فَقَدْ أَقَامَ الدِّيْنِ،
وَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ هَدَمَ الدِّيْنِ، وَقَدْ قَالَ اللهَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ
الْكَرِيْمِ: أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيْمِ: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ كِتَابًا مَوْقُوْتًا$
Para
sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Mangga tansah sami netepi ajrih
lan taqwa dateng Allah Ta’ala , kanti tansah nindakaken dawuh lan perintahipun
Allah saha nilar lan nebihi sedaya awisanipun Allah , supados gesang kita
tansah pikantuk kanugerahan saking ngarsa dalem Allah wiwitdunya ngantos
akherat.
Sak lajengipun mangga kita
tingkataken ibadah kita dateng Allah, langkung langkung ibadah fardlu, langkung
langkung malih ingkang harian, kadosta shalat fadlu gangsal wekdal, ingkang
saben dinten kita tindakaken. Kita dandosi lan kita ikhtiyari amrih langkung
sae, ampun ngantos malah sewalike. Saya dangu saya sak enake, saya tua saya
nyepelekke. Jalaran shalat fardlu punika dados barometer tumrap ibadah
sanesipun, Menawi shalatipun sae amal ibadah sanesipun bade dados sae, mekaten
ugi sak wangsule. Cara ndandosi lan ningkataken shalat kita kanti open lan
tlaten nindakaken sunnah sunnahipun lan nilar makruhipun. Antawisipun
nindakaken shalat fardlu kanti jama’ah. Amergi kathah sanget fadlilah lan
kautamenipun shalat ber jama’ah . Malah Nabi anggenipun paring tulada mboten
nate nindaken shalat kejawi kanthi jama’ah, ngantos wonten ing swasana ingkang
sanget genting kemawon Kanjeng Nabi lan para shahabat punika tetep nindakaken
shalat fardlu kanti jama’ah. Kados ingkang dipun contokake wonten ing shalat
khauf, inggih shalat wonten ing swasana perang ngadepi mengsah, kanjeng Nabi
tetep shalat tetep kanti jama’ah. Menggah fadlilah ipun shalat jama’ah katah
sanget dawuh pangandika ingkang nganjurahen. Antawisipun dawuh dalem Kanjeng
Nabi :
مــن
صــلى الـصــلــوات الـخــمــس مـع الـجــماعــة فـلــه خـمــسـة أشــيــاء : ألأول لا يـصــيـبــه فـقــر فى الــدنــيـا .
والــثــانى يــرفــع اللـه عــنـه عــذاب
الــقــبـر . والـثــالـث يــعـطى كـتــابــه بـيــمــيــنـه . والـرابــع يـمــر
عـلى الـصــراط كالــبــرق الـخــاطف . والـخـامــس يــدخــلـه اللــه
تــعــالى الـجــنـة بــلا حـســاب ولا عــذاب
“Sing sapa wonge shalat limang
wektu kanti jama’ah tur ajeg, mangka tumrap wong iku bakal di paringi limang
perkara :
1.
Ora bakal ketaman faqir urip ana
dunyane,
2.
Bakal di slametake dining Allah
sangka siksa kubure.
3.
Bakal diparingi buku catetan
amale ditampa kelawan tangan tengene.
4.
Bakal liwat ing shirat
kelawan cepet kaya kilat kang nyamber.
5.
Allah bakal nglebokake swarga
kelawan tanpa landrat lan tanpa ngrasakke siksa”
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Ningali kanugerahan paring inpun
Allah ingkang mekaten wau, estu kabetahan kita wiwit gesang ing dunya, dumugi
alam kubur ngantos dumugi akhirat Allah bade maringi kacekapan. Dunyane mboten ketaman faqir, ing alam kubur
wilujeng saking pasiksan, akhiratipun mlebet swarga. Menapa malih kirangipun
tumrap kita ? Wontenipun kita gesang ing ndunya punika kok tansah nandang fakir
lan kekirangan, tentu shalat fardlunipun
mboten nate kanti jama’ah, umpami jama’ah tentu dereng ajeg. Tasih sak kongange
mboten nate merlokke. Pancen sing kepengin ora fakir pirang pirang , nanging
sing sregep jama’ah arang arang, mula nyatane sing tetep fakir uripe ya
pirang pirang. Najan katone cukup lan sugih, nyatane sugih utang. Mila
mangga kangge nggayuh kanugerahan peparingipun Allah, kita kanti andandosi lan ningkataken shalat
fardlu kita . Allah dawuh ing Al Qur’an :
واســتـعــيــنـوا
بـالــصــبـر والـصــلاة
“Pada
nyuwuna pitulung sira kabeh kelawan sabar lan shalat”. (QS.Al Baqarah : 45)
Menawi shalat kita sampun sae,
Insya Allah gesang kita ugi kaparingan langkung sae, sebab Allah mboten bade
niyak niyak aken ganjaranipun tiyang ingkang tumindak sae, Mekaten ugi kanti
jama’ah punika, mbok menawi wonten ingkang kirang keleresan shalat kita, bade
ketambelan kanti anggenipun jama’ah. Malah ugi sanget kawentar bilih salat
jama’ah ganjaranipun tikel 27 katimbang shalat piyambak tanpa jama’ah . Ampun ngantos kita nglirwakaken kwajiban
shalat gangsal wekdal punika jalaran ketungkul dening urusan kadunyan kita,
sami ugi urusan pakaryan menapa dene urusan keluwarga. Supados mboten kalebet
tiyang ingkang nandang kapitunan. Dawuhipun Allah :
يـاأيـهـاالـذيـن
أمـنـوا لا تــلــهـكـم أمــوالــكـم ولا
أولادكـم عــن ذكـراللـه ومــن يــفـعــل ذالـك فــأولــئـك هــم الــخــاســرون
“He wong
wong kang pada iman, aja nganti banda bandamu lan anak anakmu nglalekake sangka
nglakoni shalat fardlu limang wektu, sing sapa wonge ketungkul harta bendane
lan anak anake nganti ninggalake shalat fardlune, mangka wong wong kang
mengkono iku wongkang pada nandang kapitunan”
(QS.Al Munafiqun : 9)
Wusanaipun mangga tansah nenuwun
mugi kita kaparingana rahmat lan pitulunipun Allah tansah saget rumeksa dateng
kwajiban shalat fardlu punika, akhiripun manggih kabegjan dunya ngantos
akhirat . Amiin.
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ
الْكَرِيْمِ$ وَنَفَعَنِي وَإِيَّا
كُمْ بِاْلآيَاتِ وَالذِّ
كْرِ الْحَكِيْمِ $ إِنَّهُ
هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ$ ُ وَقُلْ
رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ
وَأَنْتَ خَيْرا الرَّحِمِيْنَ
Thalabul Ilmi
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد
لله الحمد لله الذ ي نـور قلـوبنـا بعـلـوم العـلمـاء * وأنـقـذ نا بهـا مـن
درجات البهـائم والأعـماء * الى درجات الهـدى والايمـان بالذي خلـق الأرض والسـماء
* أشـهـد ان لأ اله الا الله وحده لأ
شـريك له , واشـهد أن محمدا عبـده ورسـوله المبعـوث ليخرج الناس من الظلمات الى نورالايمـان
الضـياء * اللهـم صـل وسـلم وبارك على
سـيد نامحمـد
أتقى الأتقيـاء * وعلى ألـه وأصــحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الجـزاء *
أمـابعـد فيـا عبـادالله أوصــيكم واياي بتقـواالله في جميع الحـالات صـباحا
ومسـاء * وتعـلموا العـلم من العـلماء * لان الجهـالة من ادواء
الداء وأضـر الأعـداء * لادواء ولا شـفــاء الا بعـلم العـلمــاء * لان العـلمــاء ورثـة الأنبيـاء* ، وَقَدْ
قَالَ اللهَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ: أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ
الرَّجِيْمِ، بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ $ انـمـا
يـخـشــى الله مـن عـبــاده الـعــلمــاء
Para sederek Kaum Muslimin
ingkang minulya,
Mangga tansah samiya netepi
taqwa lan ta’at dateng ngarsa Dalem Allah, kanti berusaha amrih saget nderek sedaya
peraturanipun, nindakaken dawuh lan
printahipun, saha nilar lan nebihi sedaya awisanipun, Kanti tansah netepi taqwallah
ing saklebetipun gesang punika, pangajab
kita mugi tansah kaparingan kabekjan
wiwit gesang ing ngalam dunya punika, ngantos dumugi ing ngalam akhirat.
Amiin.
Mekaten ugi samu kawis kesulitan
lan keribetan kita kaparingana jalan keluar saking ngarsanipun Allah, jalaran
Allah mila sampun paring dawuh,
ومن يتـقى الله يجـعـله مخـرجا
“Lan sing sapa wonge taqwa marang Allah, mangka Allah mesti
ndadek ake dalan metu tumrap wong mau” (QS.Ath Thalaq :2).
Para sederek Kaum Muslimin
ingkang minulya,
Mangga
samiya mbudi daya amrih usada kagem ngicali sifat bhodho kita kanthi thalabul
ilmi, pados ngelmi lantaran para ‘ulama, Amergi kita mila dipun dawuhi
dening Gusti Allah supados sami pados ilmi dateng para ‘ulama, kanti dawuhipun
ing kitab Al Qur’an :
فأسـألـواأهـل الـذكر ان كنتـم لاتعـلمـون
“Pada takona sira ing ahli
dzikir (para ‘ulama) lamun sira iku isih pada bhodo”
Kanti
ilminipun para ‘ulama punika ingkang bade dados obat lan jampinipun
penyakitipun para manungsa. Sarana ilminipun para ‘ulama bade anjalari dados
saenipun kawontenan gesang punika. Kawontenan baldatun thayyibatun wa rabbun
ghafur namung saget tercapai menawi ilminipun para ulama kadamel pedoman
lan pitedah salebetipun gesang punika.
Ananging
kasunyatan mangsa punika sampun katah manungsa ingkang mlajar nilaraken para
ulama, amergi ‘ulama dipun anggep ngrepoti, ngewuh ewuhi tumrap kemajengan, apa
apa ra kena, iki ra oleh, ngene ra entuk, ngono haram, iki dilarang, lan sak
pinunggalanipun. Agama cukup diakoni, ra perlu dilakoni. Menawi sampun mekaten
sikapipun tiyang dateng agami, menika sanget mbebayani bade nuwuhaken pendangkalan
agama, inggih saking pola hidup ingkang sampun terpengaruh kaliyan faham
kebendaan lan glamor materialisme. Nabi sampun nate paring pepenget kanti
dawuhipun :
سـيأتـي زمـان عـلى أمـتـي يـفـرون من
الـعــلمـاء والـفـقـهــاء فـيـبـتـليـهـم الله
بثـلاث بـليـات : أولاهــا يـرفـع الله البـركة من كسـبـهـم ,
والـثـانـة يســلـط الله تـعــالى عـليـهـم ســلطانـا ظالـمــا , والـثــالـثـة
يخـرجـون من الـدنـيـا بـغيـر ايـمــان.
“Bakal tumeka sawijining mangsa
marang ummatku, ing mangsa iku ummatku pada mlayu ninggal para ulama lan
fuqaha, mangka nuli Allah bakal maringi pacoban marang ummat kui kelawan telung
pacoban ,
Sepisan
: Allah bakal ngilangi berkahe sangka nyambut gawene.
Kapindo : Allah bakal nguwasakake marang ummat kui
panguasa kang dlolim.
Kaping
telu : Ummat kuwi bakal metu sangka dunya kelawan tanpa iman”
Para
sederek Kaum Muslimin ingkang minulya,
Mangga
dadosa kawigatosan dawuh Nabi kasebat, supados kita pinaringan pangreksa dening
Allah saking tigang pacoben kasebat. Mboten sanes kita samiya caket kaliyan
para ulama kanti tolabul ilmi ngalap ngilmu saking para ulama, supados
gesang kita anggenipun ngumawula dateng Allah saha gesang sesrawungan wonten
ing mdyaning masyarakat tansah netepi pranataning agami. Ampun ngantos dados
tiyang Islam namung asal katingalanipun sregep lan aktif tumandang, nanging
nyatanipun cara gesang , cara ngibadah ngawur tanpa dasar ilminipun para ulama,
ingkang nyumber saking Al Qur’an lan Hadits. Allah mboten kersa nampi
ngamalipun kawula ingkang tanpa dasar ilmi. Kita ngibadah namung kagem Allah,
mboten betah biji lan nilai saking manungsa. Amergi ing mangsa punika mboten
sekedik tiyang Islam ingkang namung
mentingaken penampilan. Sajake sarwa ngerti, ngalor ngidul macak santri. Mila
ampun ngantos kita ngraos lingsem kangge nindakaken kwajiban thalabul ilmi,
supados amal kita jangkep adedasar ilmi. Syukur saben dinten saget ngalap
faedah tambah tambahe kawruh ilmi. Satunggaling pujangga paring pangandika :
وكــن مــســتــفـيـــدا كل يــوم
زيــادة *
مــن الـعــلـم واســـبـح فى بـخــور الـفــوائــد
“Anaha
sira ngalap faedah, saben dina ilmune
tambah,, lan nglangia sira ing segaraning faedah” (Ta’limul Muta’alim)
Pramila
menapa kemawon ngamal ingkang kita tindak aken kedah dipun dasari kanti ngilmi
ingkang cekap, langkung langkung ibadah wajib ingkang kita tindakaken, kadosta shalat
ferdlu kita, kados pundi caranipun sesuci wudlu ingkang leres, kados pundi
syarat lan rukunipun shalat ingkang kita tindak aken, wajib tumrap kita
mangertosi sedayanipun, caranipun mutlak mesti kedah kangti tholabul ilmi
lan ngaji.
Wusananipun
mangga samiya migatosaken dateng kewajiban pados ilmi punika, ampun ngantos
dados tiyang Islam babar pindah mboten nate nindakaken jejibahan tholabul
ilmi. Mugi mugi Allah maringaken pitedah lan pitulung dateng kita, saget
nindakaken kwajiban ibadah kanti istiqamah. Amiin.
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ
الْكَرِيْمِ$ وَنَفَعَنِي وَإِيَّا
كُمْ بِاْلآيَاتِ وَالذِّ
كْرِ الْحَكِيْمِ $ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ
$ ُ وَقُلْ
رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ
وَأَنْتَ خَيْرا الرَّحِمِيْنَ
Khutbah Jum’ah Tsaniyah
اَلْحَمْدُ
ِللهِ, اَلْحَمْدُ ِللهِ الَّذِي خَلَقَ اْلأَشْيَآءَ * أَحْمَـدُهُ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حَمْدَ مَنْ عُفِيَ مِنَ الْبَلاَءِ * أَشْهَدُ أَنْ لآ اِلَهَ
إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لآ شَـرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً تُنْجِيْ قَائِلَهَـا يَوْمَ الْجَـزَاءِ* وَأَشْـهَدُ
أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ أَتْقَى اْلأَتْقِيآءِ* أَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الرُّسُلِ وَاْلأَنْبِيآءِ * وَعَلَى آلِهِ الْكَرَمآءِ * وَأَصْحَابِهِ
اْْلأَصْفِيآءِ* وَمَنْ
تُبِعَهُمْ بِإِحْسَانِ إِلَى يَوْمِ اللِّقَاء ِ* أَمَّا
بَعْدُ فَيَا عِبَادَ اللهِ أُوْصِيْكُمْ وَإِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ وَأَشْـكُرُوْهُ
عَلَى تَوَالِي النَّعَمآءِ
* وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَمَرَكُمْ
أَمْرًا عَمِيْمًا * فَقَالَ جَلَّ
جَلاَلُهُ : إِنَّ اللهَ
وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ* يَآأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا * اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ
* وَتَابِعِ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ
إِلَى يَوْمِ الدِّيْنَ * وَارْحَمْنَا
مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ * اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ * وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ
* إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُّجِيْبُ الدَّعَوَاتِ
* اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَئِمَتَنَا وَأُمَّتَنَا* وَقُضَاتَنَا وَعُلَمَاءَنَا وَفُقَهَاءَنَا* وَمَشَايِخَنَا صَلاَحًا تَامًّا عَامًّا
وَاجْعَلْنَا هُدَاةَ مُهْتَدِيْنَ * اَللَّهُمَّ اْنصُرْ مَنْ نَصَرَ
الدِّيْنَ * وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الْمُسْلِمِيْنَ * أَللَّهُمَّ أَهْلِكْ أَعْدَاءَ الدِّيْنَ
* وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوْبِ الْمُؤْمِنِيْنَ
* وَفُكَّ أَسْرَ الْمَأْسُوْرِيْنَ
* وَفَرِّجْ عَنِ الْمَكْرُوْبِيْنَ
* وَاقْـضِ الدَّيْنَ عَلَى الْمَدْيُوْنِيـْنَ
* وَاكْتُبِ اللَّهُمَّ السَّلاَمَةَ عَلَيْنَا
* وَعَلَى الْغُزَّاةِ وَالْمُجَاهِدِيْنَ وَالْمُسَافِرِيْنَ
* إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
* اَللهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْغَلَاءَ * وَالْبَلاَءَ وَالْوَبَاءَ* وَاْلفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ وَالْبَغْيَ
وَالسُّيُوْفَ الْمُخْتَلِفَة
* وَالشَّدَائِدَ وَالْمِحَنَ
* مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
* مِنْ بَلَدِنَا هَذَا خَاصَّةً * وَمِنْ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ
عَامَّةً * إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيْرٌ * رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا
الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بالإِيـْمَانِ* وَلاَ تَجْعَلْ فِيْ قُلُوْبِنَا
غِلاًّ لِّلَّذِيْنَ آمَنُوْا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوْفٌ رَّحِيْم
عِبَادَ اللهِ، إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِاْلعَدْلِ وَاْلإِحْسَانِ
وَإِيْتَاءِذِى اْلقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ اْلفَحْشَاءِ وَاْلمُنْكَرِ وَاْلبَغْىِ
يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ * وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئَلُوْهُ
مِنْ فَضْلِهِ
يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ
أَكْبَرُ*

Fadhilatusy Sya’ban
Tradisi ing Wulan Sya’ban
Nishfu Sya’ban
Marhaban Ya Ramadhan
Khutbah Jum’ah Tsaniyah
َKhutbah Wulan Sya’ban 1428 H
Fadhilatusy Sya’ban
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
اَلْحَمْدُ ِللهِ اَلْحَمْدُ ِللهِ الَّذِي فَضــلَ الشـعـبان على
سـائرالشـهـور وَاْلأَيَّامَ * وخص
ليلة النصف من شـعبان بالفضـائل والـنـعـم
* أَشْهَدُ أَنْ لآ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ
لاَ شَرِيْكَ لَهُ الْمَلِكُ اْلقُدُّوْسُ الْسَلاَم * وَاَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ
اْلمَبْعُــوْثُ رَحْمَةً لِلا ْنــَاَمِ *
اَللَّهُمَّ صَلِّى وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ
سَيِّــدِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ * وَعَلَى أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ كَالنُّجُوْمِ
فِي الظَّلاَمِ * وَالتَّـابِعِيْنَ تَــابِعِهِمْ بِإِحْـسَــانِ
اِلَى يَــوْمِ الْقـِيَـامِ * أَمَّابَعْدُ فَيَا عِبَادَ اللهِ أُوْصِيْكُمْ وَإِيَّايَ بِتَقْوَا
اللهِ الْخَالِقِ الْعَلاَّمِ * بِاْلعِبَادَاتِ وَالذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالصِّيَامِ * فِي نــصــف هــذاالشَّهْرِ
اْلحَرَمِ * تَدْخُلُ الْجَنَّةَ دَارَ السَّلاَمِ *
Para sederek kaum Muslimin ingkang minulya
Mangga tansah sami netepi taqwa lan ajrih dateng Allah ing sakdengah kawontenan, sami ugi wonten ing kawontenan bingah utawi sisah, longgar jembar utawi rupeg, kawontenan rame utawi sepi, terang-terangan utawi sesideman, kanthi tansah nindakaken sadengah perintah lan nebihi sedaya cegah lan awisanipun Allah, supados kita tansah pinaringan kabegjan dunya ngantos akhirat saking ngarsa dalem Allah Subhanahu wa Ta’ala, Amiin.
Ringkesipun tansah nertepi iman lan taqwa, Inggih namung
kanti sarana mekaten, kita bade manggihaken kawilujengan gesang. Kados ingkang sampun kajanjeaken
dening Gusti Allah kanti dawuhipun :
ونجـيـنا الـذيـن أمـنـوا وكانوا يتـقـون
“Lan Ingsun
Allah bakal nylametake wong wong kang pada iman lan tansah pada taqwa” (QS.Fushshilat : 18)
Para sederek kaum Muslimin ingkang minulya
Kita sedaya sampun sami ngawuningani
bilih wekdal punika sampun lumebet ing wulan Sya’ban , kalebet wulan
ingkang mulya menggahipun Allah, Kados dawuhipun Allah ing surat At Taubah:
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا
عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ
الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُوْا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ
“Sejatine wilangane sasi sak jerone
setahun, mungguhe Allah Ta’ala iku ana rolas sasi mengkono iku wus katulis ing
sak jerone lauh mahfudh nalika Allah nitahake pira-pira langit lan bumi, saking
rolas sasi mahu ana sasi papat kang di mulyakake, (yaiku sasi Dzul Qo’dah,
Dzulhijjah, Muharram lan Rajab), mulyaake sasi papat mahu kalebu katetepane
agama kang jejeg. Mula sira aja pada nganiaya awake ana ing wulan-wulan mulya
mahu kanti tumindak ma’shiyat“ (QS.At Taubah 36).
Para sederek kaum Muslimin ingkang minulya
Wulan mulya punika mboten wonten tegesipun, menawi kita mboten mulya aken
kanti tumandang ngamal ibadah, piwalesipun rupi ganjaran ugi bade dipun tikel-tikelaken dening Allah
Ta’ala.
Mulyakaken
wulan Sya'ban punika mboten wonten ingkang langkung sae ngungkuli amal sholeh,
langkung langkung ibadah shalat fardlu kita , samiya dipun gatosaken ampun
ngantos dipun lirwaaken. Jalaran kamulyanipun wulan punika sambet kaliyan
kwajiban shalat fardlu. Inggih anggenipun Allah netepaken arah nalika kita
madep nindakaken shalat. Pramila shalat fardlu kta jejegaken lan kita
tingkataken, ampun ngantos sekedar tumandang, nanging sageta kita dadosaken
sarana sesambetan kita dateng ngarsanipun Allah. Minangka pasowanan kita dateng
ngarsanipun Allah, mboten sekedar absen,
nanging sakestu dados sarana kumawula kita dateng Allah Ta'ala. Kanti tansah
migatosaken dateng tata cara , syarat rukun lan purun ngopeni dateng sunnah
sunnahipun langkung langkung wekdalipun. Sahingga shalat kita, saget minangka
shalat ingkang jejeg. Menawi shalat sampun jejeg, Allah tentu bade nuhoni
paring piwales saha ngicalaken raos ajrih lan kuwatos ingkang tansah ngebaki
manahipun tiyang ing mangsa punika. Kados dawuhipun :
ان
الـذيـن أمـنـوا وعـملـوا الـصـالحـات وأقـامـوا الـصـلاة وأتـوا الـزكاة لـهـم
أجـرهم عـنـد ربـهـم ولا خـوف عـلـيهم ولاهـم يـحـزنـون .
"Sejatine
wong kang pada iman lan pada ngamal shalih, lan pada njejegake shalat, lan pada
aweh zakat, tumrap wong wong mau ganjaran ing ngarsane Pangerane, lan ora ana
rasa kuwatir tumrap wong wong mau, lan uga wong wong mau ora bakal pada
susah". ( QS. )
Para sederek kaum Muslimin ingkang minulya,
Minangka mulyaaken wulan Sya’ban
ingkang agung menika kejawi kita nambahi ta’at nanging kita ugi kedah ngeker
lan mekak nafsu kita saking lampah makshiyat lan duraka dating Allah supados
Allah tansah paring pangreksa dateng kita saking samukawis balak lan coba ing
saklebetipun gesang punika. Jalaran
Kanjeng Nabi sampun paring dawuh mekaten :
من عـظـم
شــعـبــان واتـقى الله تـعــالى وعـمـل بـطـاعــتـه وأمـنـه وأمـسـك نـفــســـه عـن الـمـعـصـيـة غـفر الله
تـعــالى ذنـوبـه وأمــنــه مـن كل مــا يــقــون فى تـلـك الــســنــة مـن الـبـلا يــا والأمرض
“Sing sapa
wonge ngegungake wulan Sya’ban sarana taqwa marang Allah Ta’ala, lan ngamal
tha’at marang Allah, uga nahan nafsune
sangka ma’shiyat, mangka Allah bakal paring pangapura marang dosa dosane, lan Allah bakal paring slamet
sekabehe bala’ bencana lan pirang pirang penyakit kang kedadean ing tahun kuwi” .
Ningali semanten peparing
kanugerahanipun Allah dateng tiyang ingkang mulyakaken wulan Sya’ban, eman
sanget menawi kita mboten nampi kanugerahan punika. Langkung langkung ing mangsa punika mushibah
kongang dumados sak wanci wanci, seget temama dateng sinten kemawon, sahingga
raos ajrih lan kuatos tansah sliweran ing manah kita. Pramila kagem sarana
wilujengan nyuwun pangreksan mboten wonten ingkang paling leres kejawi namung
dateng ingkang kagungan , inggih Allah Ta’ala. Saweneh caranipun nderek lan
nindak aken dawuh Nabi kasebat, nambahi tha’at lan nyuda ma’shiyat ing wulan
Sya’ban menika. Mekaten ugi minangka sarana panyuwunan pangreksa dateng Allah
saking sak wernining penyakit, ingkang sinaosa mboten ganas ndumugekaken seda
nanging nguras duit, sinaosa mboten nggondol nyawa nanging nelasaken banda,
punika sedaya kongang dumugi saben wanci.
Para sederek kaum Muslimin ingkang minulya,
Pramila
mangga sami gumbregah kanti ta’at ngibadah ing wulan Sya’ban menika kangge
nyadong rahmatipun Allah langkung langkung ing dalu tengahipun wulan menika
ingkang dipun wastani Nisfu Sya’ban, wancinipun Allah ngesokaken rahmat
lan katah maringi ijabah dateng sedaya
panyuwunanipun kawula. Jalaran dalu niku
kalebet dalu ijabah miderek dawuhipun Kanjeng Nabi Muhamad Sallallahu
‘alaihi wa sallam wonten ing satunggaling hadist ngengingi bab menika :
خمــسـة أوقــات لا فـيــهـن الــدعــا ء ,
لـيــلــة الـجمــعـة , و لـيــلــة الـعــشـرمـن الـمـحـرم , و
لـيــلــة الــصـف مــن شــعـــبـان و لـيــلــة الـعـــديــن
“Ora bakal
di tolak dunga ingdalem limang wektu,
1.
Malem jum’ah, 2. Malem sepuluh
sangka wulan Muharram. 3. malem
Nishfu Sya’ban, 4. Malem riyaya Fithrah, 5. Malem riyaya Adha”.
Mila ampun ngantos dipun
liwataken dalu minulya menika tanpa kita ginaaken kagem ngatahaken pandunga
panyuwunan dateng Allah Ta’ala. Mugi mugi Allah maringana pitedah lan pitulung
dateng kita, segeta tansah nuhoni dawuh nebihi pepacuh, gumbregah ngibadah
dateng Allah Ta’ala kanti istiqomah, wekasan manggih khusnul khatimah. Amiin.
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ
الْكَرِيْمِ* وَنَفَعَنِي وَإِيَّا كُمْ بِااْلآيَاتِ وَالذِّكْرِ
الْحَكِيْمِ* إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمِ * قَالَ
تَعَالَى وَهُوَ أَصْدَقُ اْلقائِلِيْنَ* أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ* بِسْـمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ* حــم * انــاأنـزلــنــاه
فى لـيــلـة مـبــاركــة انــا كــنــا مــنــذريــن * وَقُلْ رَبِّ اْغفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ
خَيْرُ الرَّحِمِيْنَ*
Tradisi ing Wulan Sya’ban
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد
لله , الحمد لله الذى فضـل الشـعـبان على سـائرالشـهور والأوقات * وخص ليلة النصف
من شـعبان بالفضـائل والبـركات * أشـهـد
أن لا اله الا الله وحده لا شـريك له عالـم الـغـيـب والشـهـادات * وأشـهد أن
محمدا عبـده ورسـوله سيـد الخلائق والبريـات * اللهـم صـل وسـلم وبارك على سـيد نامحمـد صاحب
الأيات والمـعجآزات * صلاة تـطهـرنا بهـا من جـمـيـع السـيئات * وعلى ألـه
وأصــحابه ومن تبعهم بأفضـل الصـلاة وأزكى الـتحيـات * أمـابعـد فيـا عبـادالله
أوصــيكم وايـاي بتقـوى الله حـق تـقـاته فى جمـيـع الأوقـات والحـالات * وافـعـلـوا
الـخـيـرات واجـتـنـبـوا عـن الـسـيـأت * واسـتبقـوا الخيـرات واجـتـنـبـوا
المـحرمات *وجاهـدوا الـنفـس والشـيـطان لأن هـما شـديـدتان علـيكم فى عـدوات * قَالَ اللهَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ
الْكَرِيْمِ* أَعُـوْذُ
بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ * بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ * والـذيـن جـائـوامـن بـعـدهـم
يـقـولـون ربـنـا اغـفـرلـنـا ولاخوانـنـاالـذيـن
سـبـقـونـا بـالايـمـان
Para sederek Kaum Muslimin
ingkang minulya
Mangga kita samiya tansah
netepi taqwa dateng Allah, kanti taqwa ingkang sakestu sarana tansah
nindakaken sedaya perintah lan dawuh dawuhipun, saha nilar lan nebihi sedaya
cegah lan awisanipun , wonten ing swasana kados menapa kemawon, kapan mawon,
lan wonten ing pundi kemawon, , tansah
netepana taqwa lan thaat dateng Allah supados kita tansah pikantuk rahmat lan
kanugerahan, kebahagyaan saking ngarsa
Dalem Allah Ta’ala, wiwit gesang ing alam dunya punika ngantos mbenjang
dumugining akherat, Amiin . Jalaran
Allah mila sampun paring dawuh :
ان اللـه مـع الـذيـن اتـقـوا والـذيـن هـم مــحـســنـون
“Lan sejatine Allah iku tansah
anyertani marang wong kang
pada taqwa lan pada agawe becik” (QS. An Nahl 128).
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya,
Kita wedal punika wonten ing sak
lebetipun wulan Sya’ban, wulan ingkang dipun mulyaaken dening Allah, ugi wulan
ingkang katah mbekta kesaenan tumrap para kawulanipun. Jumbuh kaliyan naminipun Sya’ban ingkang
maknanipun cawang cawanging kebecikan. Masyarakat kita swasana pangibadahipun
ing wulan punika benten sanget kaliyan wulan wulan sanesipun. Menika minangka
bukti katahipun kesaenan ingkang tuwuh ing wulan Sya’ban punika. Laras kaliyan
dawuhipun Nabi nalika ndangu dateng para Shahabatipun
أتـــدرون
لــمــا سمـى شــعــبــا ن ؟ قــالــوا
الله
ورســولــه
أعــلـم , قــال : لأنـــه يـتــشــعـب فـيــه خـيــر كــثــيـر
“Apa sira kabeh pada ngerti
ngapa sasi iki diarani Sya’ban? Para shahabat nuli matur : Inggih naming Allah
lan utusanipun ingkang langkung pirsa. Kanjeng Nabi nuli ngendika : Sasi iki
disebut Sya’ban kang artine cabang,
jalaran ing sasi iki kebecikane bercabang cabang dadi akeh”
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya,
Kasunyatan ingkang dumados ing
masyarakat kita mila mekaten, sinaosa ing masyarakat sanes mbok bilih benten
malih. Wonten ing masyarakat kita sampun dados kabudayan ingkang sae secara
turun tumurun ngantos sak menika, ingkang mboten nate dumados ing wulan
sanesipun Sya’ban. Wujudipun upacara nyadran. Tujuan awalipun estunipun
setunggal, inggih punika Birrul walidain, bektos dateng tiyang
sepuh kalih. Menika jelas ngrupekaken kwajiban tumrap sedaya manungsa.
Ingkang dipun dawuhaken dening Allah wonten ing Al Qur’an, sami ugi tiyang
sepuh tasih sugeng utawi sampun seda. Ing antawisipun kanti cara nyuwunaken
pangapunten lan ndungakaken nyuwunaken rahmat kangge tiyang sepuh kalih.
Langkung langkung kagem tiyang sepuh ingkang sampun seda, kanti dipun ziarahi
ing makamipun, dipun suwunaken
pangapunten saha dipun suwunaken rahmat kawelasan dateng Allah. Ngaten menika
antawisipun bekti dateng tiyang sepuh, kados dawuh dalem Allah Ta’ala :
واعـبـدوا
الله ولاتشــركـوابــه شـيـأ وبـالـوالـديـن احـسـانـا
“Sira kabeh
pada nyembaha ing Gusti Allah, lan aja pada nyekutokake sira ing Allah kelawan
apa wae . lan bada bektiya sira ing wong tuwa loro” ( An Nisa : 36 ).
Inggih kangge tujuan birrul
walidain menika asal usul upacara nyadran . Karena kasunyatan katahipun
masyarakat anggadahi tujuan lan seja ingkang sami, wonten ing wekdal lan papan
ingkang sami sahingga wonten mufakatan ngleksanaaken tujuan menika kanti sesarengan. Lajeng dipun adani upacara
wonten ing wedal lan papan ingkang dipun mufakati. Wonten ing riku tuwuh
kesaenan kesaenan ingkang katah, antawisipun saget sami silaturrahim,
sami saget ngedalaken shodakohan, maos maos kalimah dzikir lan Qur’an,
kadang kadang wonten pengaosan beberipun ilmi saking ulama lan tasih katah
kesaenan sanes sanes ipun. Sedaya punika terang minangka dawuh agami kita.
Pramila estu makna Sya’ban dados jumbuh kaliyan kasunyatan, jalaran sampun dados tradisi lan pengadatan mila
prayogi kita uri uri lan kita jagi, ampun ngantos dipun kotori kanti
kemakshiyatan ingkang ngrisakaken dateng tujuan utami upacara adat nyadran
punika.
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya,
Wondene ndungakaken dateng ahli
kubur saking sederek sederek kita langkung langkung leluwur kita ingkang
mukmin, sanget gamblang dawuhipun Allah wonten ing Al Qur’an :
والـذيـن
جـائـوامـن بـعـدهـم يـقـولـون ربـنـا اغـفـرلـنـا ولاخوانـنـاالـذيـن سـبـقـونـا
بـالايـمـان
Lan wong wong kang tumeka sak
wuse wong kang pada ndisiki (Muhajirin lan Anshar), wong wong kuwi pada ndonga
“ Duh pangeran kula mugi ngapuntena Paduka dateng kula lan sederek sederek kula ingkang sami
iman langkung rumiyin katimbang kula ”.(QS.Al
Hasyr : 10).
Lan malih dawuhipun :
واسـتـغـفـر
لـذنـبـك وللمـؤ مــنـيـن والمـؤمـنـات
“Lan
nyuwuna ngapura sira kanggo dosanira lan dosane wong wong mukmin lanang lan
wadon “. (QS. Muhammad : 19).
Kekalih ayat kasebat kanti
terang Allah ndawuhaken dateng kita supados nyuwun ngapura kangge kita piyambak
lan ugi sederek sederek kita tiyang tiyang mukmin ingkang sampun ngrumiyini
seda.
Mekaten ugi hadits hadits dawuh
Nabi katah sanget ingkang ndawuhaken ita supados nyuwunaken pangapunten dateng
sederek sederek mukmin ingkang sampun seda, antawisipun hadits ingkang dipun
riwayataken saking shahabat Utsman bin Affan RA.:
كان الـنبي صلى الله علـيـه وسلم اذا فرغ من
دفـن الميـت وقف علـيـه وقـال : استغـفروا لأخيكم وسـلـوا لـه بـالـتسـبيـت فـانـه الأن يـســأل
“Nalika
Nabi Sallallahu ‘alaihi wa sallam wis
rampung saka ngubur sawijining mayit, Panjenengane jumeneng ana ing sak
pinggire kubur nuli ngendika “Nyuwuna
ngapura sira kabeh kanggo sedulur ira, lan suwunna tetepe iman, amerga ing
sa’at iki deweke lagi didangu dening
Malaikat”(HR.Abu
Daud).
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya,
Sedaya ingkang lumampah ing
masyarakat ingkang sampun dados pengadatan wonten ing wulan Sya’ban punika,
sakestu sedayanipun wonten dawuh tuntunanipun, tentu sifatipun umum mboten
dawuh ingkang sifatipun khusus kedah lumampah ing wulan Sya’ban punika mboten.
Mugi mugi niyat lan seja ingkang
sae, lan ugi kanti amaliyah ingkang sampun lumampah punika, sageta tinampi maqbul
saha pikantuk karidlan wonten saking ngarsa dalem Allah Ta’ala.
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ
الْكَرِيْمِ* وَنَفَعَنِي وَإِيَّا كُمْ بِااْلآيَاتِ وَالذِّكْرِ
الْحَكِيْمِ* إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمِ *
وَقُلْ رَبِّ اْغفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ
الرَّحِمِيْنَ*
Nishfu Sya’ban
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ
اَلْحَمْدُ
ِللهِ اَلْحَمْدُ ِللهِ الَّذِي بَشَّـرَ الْمُتَّقِيْنَ بِأَنَّ لَهُمُ الْحُسْـنَى
فِي الدُّنْيَا وَاْلآخِـرَةِ * أَشْهَدُ أَنْ لآ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَـرِيْكَ لَهُ
شَـهَادَةً مُعْـتَرِفٍ بِالْعَجْزِ وَالتَّقْصِيْرِ فِي طَاعَتِهِ الْمُنْجِيَةِ الْمُسِرَّةِ * وَأَشْـهَدُ
أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الْمَبْعُـوْثُ بِالرِّسَالَةِ الْمُـنِيْرَةِ * أَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَـيِّدِنَا
مُحَمَّدٍنِ الْمُؤَيَّدِ بِالْمُعْجِـزَاتِ الْبَـاهِرَةِ * وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
أَهْلِ التَّقْوَى وَأَهْـلِ الْمَغْفِرَةِ * أَمَّا بَعْـدُ فَيَا أَيُّهَا اْلإِخْوَانُ رَحِمَكُمُ
اللهُ، أُوْصِيْكُمْ وَإِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ *
وَقَدْ قَالَ اللهَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ
الْكَرِيْمِ: أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ * بِسْـمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ * يَاأَيُّهاَ الَّذِينَ ءَامَنُوا
اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Mangga
kita sesarengan nambahi taqwa kita dateng Allah, kanti tansah netepi taat dateng sedaya perintah lan dawuh
dawuhipun, saha nebihi sedaya
awisanipun. Ampun ngantos kuma wantun nilar kwajiban lan nglirwaaken dawuh
dawuhipun Allah, lan ugi ampun ngantos nerjang palang awisan ipun Allah.Wonten
ing kawontenan kados menapa kemawon, tansah netepana taqwa lan thaat dateng
Allah, supados kita tansah pikantuk rahmat lan kanugerahan, kebahagyaan
gesang saking ngarsa Dalem Allah Ta’ala,
wiwit ing alam dunya punika ngantos dumugining akherat, Amiin. Ringkesipun tansah nindakaken amal shaleh
kanti tansah netepi iman, Inggih namung kanti sarana mekaten, kita bade
manggihaken kebahagyaan gesang. Kados ingkang sampun kajanjeaken dening Gusti
kanti dawuhipun :
مَنْ
عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً
Sing sapa wonge ’amal shalih nindak ake kebecikan, lanang utawa wadon, ing
mangka wong iku beriman, mesti wae wong iku tak paringi panguripan kang makmur. (QS. An-Nahl : 97)
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Kita sedaya sami ngawuningani bilih wulan Sya’ban menika kalebet wulan
ingkang mulya lan agung, inkang mekaten menika nitik tindakipun Junjungan kita
Kanjeng Nabi Muhammad katah nindakaken prihatosan shiyam ing wulan Sya’ban
ngaten punika . Kados dawuh hadits riwayat saking Siti ‘Aisyah,
Panjenenganipun ngendika :
مـا رأيــت رسـول الله صـلىالله عـلـيـه وســلـم اسـتـكـمل صـيـام شـهـر قط الا شـهـر رمـضــان ومـا رأيـتـه فى شـهـر أكـثر مــه صـيــامـا فى شـعـبــان
“Aku durung tahu ngerti Rasulallahu Sallallahu ‘alaihi wa sallam
nyampurnaake pasa sewulan natas sak liyane wulan Romadlon, lan aku durung tahu
weruh Panjenengane Kanjeng Nabi pasa ing sawijining wulan kang luwih akeh
saka wulan Sya’ban” (HR.Bukhari
Muslim).
Saking dawuh menika saget dipun
fahami bilih wulan Sya’ban menika sanget istimewa menggah Kanjeng Nabi ngantos
mboten wonten wulan sanesipun Wulan Ramadhan ingkang katah dipun pasani dining
Panjenenganipun kados dene wulan Sya’ban. Menapa jalaranipun ? Wonten
sawenehing shahabat ingkang nyuwun pirsa dateng Kanjeng Nabi babakan menika,
inggih anggenipun Kanjeng Nabi katah shiyam ing wulan Sya’ban. Panjenenganipun
lajeng paring dawuh :
ذلـك
شـهـر يـغـفـل الـنــــاس عـنــه بـيـن رجب ورمـضــان وهـو شـهـرتـر فــع فـيــه
الأعـمـال الى رب الـعــالمــين فـأحب ان يـرفـع عمــل وأنــا صــائم
“Wulan
Sya’ban iku wulan kang akeh dilalek ake dening akehe manungsa, manggone ing
antarane wulan Rojab lan Ramadhan, ya ing wulan Sya’ban kuwi ngamale manungsa
diaturake ing ngarsane Allah Kang Mangerani kabeh alam. Mula aku seneng menawa
ngamalku diaturake lan wektu kuwi aku lagi
pasa”
(HR. Abu Dawud lan Nasa’i).
Para sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Nabi mboten sekedar ndawuhi
nanging ugi nyontoni, mila sakmestinipun kita nderek dateng tindakipun, inggih
amergi tindakipun kanjeng Nabi menika lajeng kita dipun sunnataken shiyam ing
wulan Sya’ban menika. Ananging kita ugi kedah faham pranatan syari’at, jalaran
shiyam wulan Sya’ban ngaten punika kedah saderengipun tanggal setengah, bakda
nisfu Sya’ban ita dipun haramaken shiyam sunnat kejawi menawi anggenipun
shiyam wiwit sak derengipun, utawi sampun ngadataken ing saben wulanipun
kadosta upaminipun ingkang sampun mbiyasakaken shiyam sunnat Senen Kemis .
Mekaten ugi amaliyah amaliyah
sanes ingkang prayogi dipun tindakaken,
langkung langkung ing wekdal malem Nishfu Sya’ban. Ingkang ugi dipun
dawuhaken dening Rasulullah Sallallahu ‘alaihi wa sallam :
اذا كان
لـيلـة الـنـصـف من شـعـبـان فـقـومـوا لـيـلـهـا
وصـومـوا
نـهــارهــا ,
فـان الله تـعــالى فى تـلـك
اللـيلـة يـنـزل الى سـمـاء الـدنـيـاعـنـد
غروب الـشمس فيـقـول : هـل مـن ســائل فـاعــطيــه سـؤلــه , وهـل مـن مـســتـغـفــر
فـأغـفــرله وهـل مـن مـسـترزق فــأرزقـه حتى يـطلـع الفـجر
“Nalika tengahe wulan Sya’ban wis tumeka , mangka pada
tangiha tumandang ngibadah sira kabeh ing wektu bengine, lan pada pasaha ing rinane. Jalaran Allah
Ta’ala ing wengi kuwi nurunake rahmat
ing langit dunya nalikane surup
serngenge, nuli paring dawuh ; “Sapa sing nyuwun mesti Ingsun paringi
apa panyuwunane. Sapa sing nyuwun apura , mesti Ingsun paringi pangapura, sapa
sing nyuwun rizki mesti Ingsun paringi, mengono iu nganti tumeka mletekke
fajar”.
Para
sederek Kaum Muslimin ingkang Minulya
Pramila
mangga kita dereki dawuh lan tindakipun Kanjeng Nabi, samiya mulyaaken wulan
Sya’ban punika kados ingkang dipun contokaken Panjenenganipun. Ampun ngantos
kita tumandang ngibadah nanging mboten mangertos jluntrungipun. Amergi namung
sami ngginakaken caranipun piyambak piyambak, lan ngetutaken angen angenipun piyambak. Sedaya
amaliyah kita kedah kita mangertosi tata caranipun saha tuntunanipun
, supados amaliyah kita punika ilmiyah, lan ilmu kita amaliyah, sahingga ibadah
kita tinampi wonten ngarsanipun Allah Subhanahu wa Ta’ala. Amiin .
جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ
اْلفَائِزِيْنَ اْلآمِنِيْنَ * وَأَدْخَلَنَا وَإِيَّاكُمْ فِى زُمْرَةِ
عِبَادِهِ الصَّالِحِيْنَ * فَقَدْ قَالَ
تَعَالَى فِي كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ *
أعـوذبـالله من الـشــيـطان الـرجـيم * بســم اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ادْخُلُوا فِي
السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ
عَدُوٌّ مُّبِينُُ*
وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ
خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ *
Khutbah Jum’ah Tsaniyah
اَلْحَمْدُ
ِللهِ, اَلْحَمْدُ ِللهِ الَّذِي خَلَقَ اْلأَشْيَآءَ * أَحْمَـدُهُ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حَمْدَ مَنْ عُفِيَ مِنَ الْبَلاَءِ * أَشْهَدُ أَنْ لآ اِلَهَ
إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لآ شَـرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً تُنْجِيْ قَائِلَهَـا يَوْمَ الْجَـزَاءِ* وَأَشْـهَدُ
أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ أَتْقَى اْلأَتْقِيآءِ* أَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الرُّسُلِ وَاْلأَنْبِيآءِ * وَعَلَى آلِهِ الْكَرَمآءِ * وَأَصْحَابِهِ
اْْلأَصْفِيآءِ* وَمَنْ
تُبِعَهُمْ بِإِحْسَانِ إِلَى يَوْمِ اللِّقَاء ِ* أَمَّا
بَعْدُ فَيَا عِبَادَ اللهِ أُوْصِيْكُمْ وَإِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ وَأَشْـكُرُوْهُ
عَلَى تَوَالِي النَّعَمآءِ
* وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَمَرَكُمْ
أَمْرًا عَمِيْمًا * فَقَالَ جَلَّ
جَلاَلُهُ : إِنَّ اللهَ
وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ* يَآأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا * اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ
* وَتَابِعِ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ
إِلَى يَوْمِ الدِّيْنَ * وَارْحَمْنَا
مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ * اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ * وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ
* إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُّجِيْبُ الدَّعَوَاتِ
* اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَئِمَتَنَا وَأُمَّتَنَا* وَقُضَاتَنَا وَعُلَمَاءَنَا وَفُقَهَاءَنَا* وَمَشَايِخَنَا صَلاَحًا تَامًّا عَامًّا
وَاجْعَلْنَا هُدَاةَ مُهْتَدِيْنَ * اَللَّهُمَّ اْنصُرْ مَنْ نَصَرَ
الدِّيْنَ * وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الْمُسْلِمِيْنَ * أَللَّهُمَّ أَهْلِكْ أَعْدَاءَ الدِّيْنَ
* وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوْبِ الْمُؤْمِنِيْنَ
* وَفُكَّ أَسْرَ الْمَأْسُوْرِيْنَ
* وَفَرِّجْ عَنِ الْمَكْرُوْبِيْنَ
* وَاقْـضِ الدَّيْنَ عَلَى الْمَدْيُوْنِيـْنَ
* وَاكْتُبِ اللَّهُمَّ السَّلاَمَةَ عَلَيْنَا
* وَعَلَى الْغُزَّاةِ وَالْمُجَاهِدِيْنَ وَالْمُسَافِرِيْنَ
* إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
* اَللهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْغَلَاءَ * وَالْبَلاَءَ وَالْوَبَاءَ* وَاْلفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ وَالْبَغْيَ
وَالسُّيُوْفَ الْمُخْتَلِفَة
* وَالشَّدَائِدَ وَالْمِحَنَ
* مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
* مِنْ بَلَدِنَا هَذَا خَاصَّةً * وَمِنْ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ
عَامَّةً * إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيْرٌ * رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا
الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بالإِيـْمَانِ* وَلاَ تَجْعَلْ فِيْ قُلُوْبِنَا
غِلاًّ لِّلَّذِيْنَ آمَنُوْا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوْفٌ رَّحِيْم
عِبَادَ اللهِ، إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِاْلعَدْلِ وَاْلإِحْسَانِ
وَإِيْتَاءِذِى اْلقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ اْلفَحْشَاءِ وَاْلمُنْكَرِ وَاْلبَغْىِ
يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ * وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئَلُوْهُ
مِنْ فَضْلِهِ
يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ
أَكْبَرُ*
Assalamu Alaikum wr wb.. Aku sedulur sonko Suriname . Seneng banget Khutbah basa jawa iki mawo... aku njuwun tulung arep takoh opoh kuwe nduwe khutbah anyar anyar sing sedulur Suriname bisoh ngangoake ing jumuah. matur nuwun Email ku roelin_jusuf@hotmail.com.
BalasHapus